السلام عليكم
قبل أيام خرجت صحيفة الشرق الأوسط بتقرير مزور استند على افادة كاذبة، حاولت به ضرب فئة معينة من الشعب العراقي وتشويه علاقات العراقيين مع أخوتهم القادمين من مختلف دول العالم.
في عالم الصحافة انهالت وكالات الأنباء العراقية والعالمية بالضرب بسوط القلم على صفحات الشرق الأوسط ووصمتها بالفسق لأنها قذفت طاهرة محصنة ومن دون دليل ولا شهود.
بين الجلد وبين الاعدامات الصحفية وتسقيط الصحيفة، أضاع الصحفيون أهم نقطة في الموضوع، الضربة لم ترتد على الصحيفة بفقدانها المصداقية واضطرارها الى فصل مراسلها للعراق-مع أنه على الأغلب لم يكن سوى كبش فداء للعبة مخابراتية قذرة-فحسب، بل الأمر جاء بنتيجة عكسية، فجهاز المخابرات الذي سوق الخبر كان يتوقع حربا كلامية بين أبناء الشعب العراقي وتقاذفا للتهم، ولكن التهمة كانت في الشرف وشرف العراق في شماله هو شرفه في جنوبه، وشرف السني هو شرف الشيعي وبالعكس..
فوحد الأعداء كلمة العراق وخرج السنة والشيعة والعرب والاكراد مستنكرين لهذا الاعتداء الدنيء والمؤامرة الخسيسة.. وهنا نصل الى النقطة المهمة، ما دام شرفنا واحد ووطننا واحد، فهل نحتاج طعنة كي نتوحد؟ في هذا الموقف لم نشهد شحنا طائفيا ولا تقاذفا للتهم، مما يعني أن الشعب العراقي قادر على الخروج من حالة "التصارع" الداخلي...
وأترك التعليق لكم