الحماة تملك سمعة سيئة إلى حد ما، فهي دائماً المتسلطة التي ستنكد حياة صهرها. صحيح أن هناك جزئية صحيحة، لكن هناك بعض الاستثناءات.
المشكلة حين يتعلق بالحموات هي أن الأمر يكون أحياناً خارج عن سيطرتهن، فهن يجد أنفسهن يتنافسن على شخص واحد.. وهذا التنافس هذا يبرز أسوأ الخصال بشكل مضخم.
فما الذي ينتظرك بعد الزواج؟
الحماة الغيورة
بالنسبة إليها لم تكسب ابناً، بل خسرت ابنة وهي ليست سعيدة بهذا الواقع. وفق مفهومها فهي تعبت وضحت بحياتها كي تمنح ابنتها كل شيء ودخلت أنت على الخط وسرقتها منها. النوع هذا خطير جداً، لأنها بالتأكيد ستحاول تشويه صورتك عند زوجتك وتضخيم كل عيوبك. أو قد تستغل كل فرصة من أجل إظهار مدى روعة ابنتها والتبجح بخصالها والتي هي طبعاً امتداد لخصالها.
الحماة المسيطرة
هذا النوع هو الأكثر خطورة وفي الواقع عدد كبير من الزيجات انهارت بسبب الحموات المسيطرات. ستحاول فرض سيطرتها على كل جزئية في حياتكما، وستثير المشاكل حين لا يتم الأخذ برأيها في كل تفصيل. تريد أن تكون دائماً الآمر الناهي، فهي كذلك في منزلها وستحاول أن تنقل سلطتها إلى منزلك. المواجهات معها أمر محسوم، فإما تقبل بما تريده أو تفتح حربا دائمة معها أو تبعدها كلياً عن حياتك، وبالتالي مشاجرات دائمة مع زوجتك التي لن يعجبها واقع أنك أبعدت والدتها.
الحماة المتصابية
ترفض التصرف وفق سنها وعلى الأرجح ستكون قد خضعت لمجموعة من عمليات التجميل أو على الأقل تملك مخزوناً لا ينضب من مستحضرات العناية بالبشرة والشعر واليدين. تتصرف كما لو كانت في ريعان شبابها، وقد تطالبك بمناداتها باسمها الأول وستخبرك مليون مرة عن تلك الحادثة التي ظن أحدهم أنها وزوجك شقيقات. من النوع الذي لن يؤثر على حياتك باستثناء إحراج هنا أو هناك.
التي تعرف كل شيء
هذا النوع لعله الأكثر ازعاجاً.. فهي تعرف كل شيء من السياسة إلى الفيزياء النووية. ستحشر نفسها في كل محادثة وستتحدث كما لو كانت تعرف تماماً، وستصحح لك كل المعلومات حتى ولو كانت معلوماتها خاطئة. لا تحاول مناقشتها لأنها لن تقتنع أبداً، فهي الأدرى بكل شيء. ازعاجها يصبح مصدراً للمشاكل حين تحاول فرض «ما تعرفه» وما تدرك بأنه الأفضل لحل مشاكلكما أو لتربية أولادكما.
الحماة الفضولية
في الواقع هي غير مؤذية لكنها فقط تحب معرفة كل شيء. لعلها تشعر بالملل أو بالفراغ بعد زواج ابنتها وعليه فهي تحاول العثور على ما يشغلها. لكن المشكلة تبدأ حين يتم صدها، حينها ستبدأ بالانتقادات والكلام الجارح، خصوصاً أنها تريد أن تعرف منك أنت ما الذي تخططه للمستقبل وما الذي تنوي فعله. مشكلة أخرى تتعلق بها هي حين تقوم زوجتك بتزويدها بجرعتها اليومية من المعلومات رغم معرفتها المسبقة بأنك لا تريد ذلك.
الأنانية.. الضحية دائماً
هذا النوع من الحموات يعاني من أنانية أزلية، فهي كانت كذلك مع ابنتها قبل زواجها والحالة مستمرة على ما هي عليه بعد الزواج. هي تحب نفسها ولا تريد ما يعكر صفو حياتها، لكنها في الوقت عينه تريد كل الاهتمام والحب. وحين تقرر تجاهلها بسبب أنانيتها وعدم اكتراثها لكما ولأولادكما فستلعب دور الضحية التي قام صهرها بإرغام ابنتها على عدم زيارتها أو الاهتمام بها، أو ستلوم ابنتها التي تجاهلتها لأنها وجدت من تمنحه الحب. المحصلة هي أنها ستخرج بصورة المظلومة دائماً رغم أنها لا يمكنها حب سوى نفسها.
التي تظن بأنك لا تصلح لابنتها
في الواقع هذا النوع قد يتقاطع مع أي من الأنواع الأخرى، أي أنها قد تكون مسيطرة أو أنانية أو متصابية وتظن بأنك لا تصلح لابنتها. لا حلول هنا، فمهما فعلت ومهما حققت من نجاح سيستمر بالاعتقاد بأنه كان بإمكان ابنتها الزواج برجل أفضل منك بأشواط.. ولن تتردد قبل إبلاغك بذلك وجهاً لوجه.
المهووسة بالنظافة والطبخ
النوع هذا مفيد جداً في حال كانت من النوع الذي يتصرف ولا يكتفي بالانتقاد. حينها ستجدها تطبخ لكم أشهى الأطعمة وتساعد زوجتك بشكل دائم في الأعمال المنزلية. لكن في حال كانت من النوع المنتقد فقط فستحول حياتكما إلى جحيم وستنتقد كل تفصيل في منزلكما. أما الزيارة لمنزلها خصوصاً مع أولادكما فهي كالسير في حقل ألغام، الويل لمن لا يلتزم بقواعد النظافة الصارمة الخاصة بها.
الحماة المادية
إن كنت تملك المال فهي تحبك أما إن كنت لا تملكه أنت منبوذ ومكروه. يمكنك كسب حبها من خلال جعل زوجتك تخصص لها راتباً شهرياً أو تقدم لها الهدايا بشكل دائم. لكن العلاقة معها أشبه بالابتزاز فحين يتوقف المال.. يتوفق الرضى.
الحماة المحبة
تحبك وتحب ابنتها وتعشق أحفادها. تملك قلباً يتسع للجميع وهي مستعدة للقيام بكل شيء من أجل سعادتكما. ستكون حاضرة دائماً حين تحتاجان إليها وفي الواقع ستعرض المساعدة من دون أن تطلبا ذلك منها، وستكون صوت المنطق حين تتشاجران. إن كان نصيبك هذا النوع فأنت محظوظ بشكل يفوق الوصف.