كان هتلربالنسبه لعموم الألمان مستشار الرايخ الجديد، أما في نظر الألمانيات بمثابة الرجل المثالى، وكانت النبيلات والفلاحات والراهبات كما العاهرات مغرمات به ، وكن يرونه القائد الوسيم ، لدرجة أن رسائل الإعجاب والحب التي تلقاها " هتلر "بلغت في سنة 1933 أكثر من 3000 رسالة. وكلف هتلر محفوظات بمهمة استقبال الرسائل، حتى عام 1941 الذي استقبل فيه أكثر من 10 الآف رسالة، ومن ثم قرر تخصيص «أرشيف» خاص بتلك الرسائل. وقد كان" هتلر " يولي أهمية لما تقوله نساء وطنه عنه وهو القائل : " في السياسة يجب الحصول على دعم النساء ، أما الرجال فيتبعونكم لوحدهم ".وقد أعطيت للضباط الذين أوكلت إليهم الرسائل تعليمات واضحة؛ بأنه لا جواب على رسائل المغرمات بهتلر الا إذا صرحت المُعجبة عن نيتها بالمجئ قريباً إلى برلين لتقبيل قائدها الحبيب شخصياً.فيأتى جواب مقتضب ليضع حلاً نهائياً لأى أمل فى قيام علاقة غرامية وان القائد لن يورط نفسه بأي قضيه خاصه.
صورة لهتلر مع معجباته