شاعت حالة من الدهشة في أوساط علماء الفلك ومؤيدي نظرية المؤامرة حول العالم بعدما طالعوا لقطات مصورة لجسم غريب أزرق اللون يتحرك أمام الشمس، في صور حديثة التقطتها كاميرات وكالة "ناسا" لأبحاث الفضاء الأميركية.
وقامت مستخدمة بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تدعى باميلا جونسون باقتباس اللقطات المصورة على صفحتها الشخصية نقلاً عن الموقع الإلكتروني لناسا، مؤكدة أن الشمس تفاعلت مع هذا الجسم الغريب. وبحسب ما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية فإن الصور تم التقاطها بواسطة القمر الصناعي "ستيريو اهيد اتش ال وان"، الذي يدور حول الشمس.
وقد رجحت باميلا، المقيمة بالمكسيك، أن الشمس بدأت في التفاعل مع الجسم الغريب في الخامس عشر من الشهر الجاري، وأن هناك بعض اللقطات قد فقدت من البث في الأيام التالية.
وأحدثت اللقطات المثيرة للدهشة حالة من الانقسام بين رواد شبكة الإنترنت بين مؤيد ومعارض بأن تلك الحالة قد تعد ظاهرة استثنائية، فيما وصف البعض هذا الجسم الغريب بأنه قد يكون كوكباً مارقاً، ولكنه لا يتحرك كما أنه اختفى بعد ذلك في باقي اللقطات.
أما المعلق الأكثر تشكيكاً في كون هذا الجسم الضخم الأزرق يعد ذا أهمية استثنائية، فقد كان مايك سوفرين، أحد المتهمين بتفسير تلك الحالة، حيث قال إنه ما كان يمكن لناسا أن تسمح بتداول تلك اللقطات بين العامة إذا ما كان هناك أي أمر استثناني مهم. واجتهد مفسراً بقوله إن هذا الشكل قد يكون انعكاساً لشعاع أزرق صادر عن جهاز ما ثلاثي الأبعاد وظهر في الفضاء.