آه، لو أنك تبقى للأبد كما أنت الآن، لكن، أيها الحبيب،
إنك لا تملك نفسك إلا بمقدار حياتك في هذه الدنيا،
فعليك أن تعد نفسك لتواجه هذه النهاية المقبلة،
وتخلع شكلك العذب على إنسان آخر.
هكذا ينبغي لهذا الحسن الذي تحمله فترة من الزم لا ينتهي أبداً
فتحيا بذلك مرة أخرى،
بعدما تفنى حياتك عندما تحمل ذريتك الجميلة شكلك الجميل..
شكسبير..