بعد أن رفعت قوقل من تركيزها في تطوير أجهزة الراوتر المنزلية، رأت آبل أن هذا المنتج لم يعد مجدياً ومهماً لها وقررت التخلي عنه.
قررت آبل حل فريق المهندسين والموظفين العاملين على أجهزة مثل AirPort Extreme, AirPort Express, و Time Capsule وإعادة تعيينهم على مشاريع وأجهزة أخرى ضمن الشركة.
لم تحدث آبل أجهزة راوترها منذ عام 2013 عندما أطلقت راوترات تدعم المعيار 802.11ac في الشبكات اللاسلكية. لكن مع الوقت تطور التقنيات وأصبحت الشركات مثل قوقل تعتمد على أسلوب مختلف في الربط لتغطية مساحة أوسع في المنزل.
وستواصل آبل بيع مخزونها من أجهزة الراوتر مثل AirPort التي يتراوح أسعارها ما بين 99 و 399 دولار حسب الجهاز حتى تنتهي منه بالكامل. وستنقل بعض المهندسين الذين عملوا على هذا المنتج ليتابعوا تطوير تلفاز آبل.
لا تذكر آبل عن حجم مبيعاتها من أجهزة الراوتر في نتائجها المالية بل تضمها إلى بند “المنتجات الأخرى” الذي يحوي أيضاً ساعة آبل وتلفاز آبل وغيرها بالتالي لا نعرف بدقة كم تساهم أجهزة الراوتر في إيرادات الشركة، لكن هذا البند بالكامل كانت مساهمته 5% من إجمالي مبيعات الشركة أي بنحو 11.1 مليار دولار العام المالي الماضي.
التوقف عن تطوير أجهزة الراوتر يذكرنا بقرار الشركة بالتوقف عن صنع شاشاتها الخارجية أيضاً حيث أعلنت عن تعاونها مع إل جي لتصنيع وبيع الشاشات الاحترافية فائقة الدقة.
المصدر