أبوظبي - سكاي نيوز عربية
منح وصول ستيفانو بيولي لتدريب إنتر ميلان، لاعب الوسط جيفري كوندوغبيا قبلة الحياة، حيث استعاد مكانه بعدما كان قد سقط من حسابات المدرب السابق فرانك دي بور، الذي انتقده علانية أيضا.
كوندوغبيا الذي أخفق في الارتقاء إلى مستوى التوقعات بعد انتقاله في صفقة ضخمة بلغت 31 مليون يورو إلى إنتر العام الماضي، قال إن وصول بيولي منح الفريق روحا جديدة ظهرت بشدة في التعادل 2-2 مع جاره ميلان، الأحد.
وذهب لاعب الوسط الفرنسي بعيدا أيضا بدعوة الصحفيين إلى تجاهل تصريحات لوكيل أعماله، قال فيها إن كوندوغبيا يعتبر إنتر "مجرد محطة" للانتقال إلى ناد أكبر، وقال: "أنا لاعب كرة قدم ويتعين متابعة تصريحاتي جيدا وعدم الالتفات لتصريحات وكيل أعمالي".
وانضم كوندوغبيا إلى إنتر ميلان قادما من موناكو الفرنسي، بفضل جهود مدربه السابق روبرتو مانشيني الذي وصفه وقتها بأنه مستقبل الفريق، وساند مانشيني اللاعب كثيرا أثناء معاناته للتأقلم في البداية مع الفريق.
وقال مانشيني وقتها: "كوندوغبيا لاعب رائع ونلقي عليه الكثير من الآمال. إنه لاعب شاب ويحتاج فقط إلى وقت للتأقلم".
واستبعد كوندوغبيا (23 عاما) من تشكيلة فرنسا لبطولة أوروبا 2016، واستقال مانشيني قبل أسبوعين من انطلاق الموسم الجاري ليحل دي بور بدلا منه.
ورغم احتفاظ اللاعب بمكانه في التشكيلة في بادئ الأمر، سارت الأمور بعد ذلك بشكل سيء مع كوندوغبيا عندما تسبب في خطأ كلف إنتر التعادل 1-1 مع بولونيا، واستبدل دي بور اللاعب بعد 28 دقيقة فقط.
وقال دي بور وقتها: "طلبت منه أن يتصرف بشكل أفضل بالكرة، خاصة وظهره إلى المرمى وفي المناطق الحساسة من الملعب، لكنه لا ينصت لهذا الكلام".
وتابع: "كان يمكنه أن يشتت الكرة بسهولة خاصة أن اثنين من زملائه بالقرب منه. لا يوجد مشكلة في ارتكاب خطأ في مباراة لكن المشكلة أن اللاعب لا يريد أن يصغي للنصائح".
وأعطى وصول بيولي قبلة حياة جديدة لكوندوغبيا، الذي يتمتع بقوة بدنية وأسلوب مميز في اللعب لدرجة أن البعض شبهه بمواطنه بول بوغبا.
وهيمن إنتر ميلان على مباراة الأحد رغم أنه اضطر لتعديل تأخره مرتين، وخطف نقطة بفضل هدف في الوقت المحتسب بدل الضائع.
وقال كوندوغبيا: "حاولنا مواصلة الاحتفاظ بالكرة وأعتقد أننا قدمنا أداء جيدا. إنها بداية طيبة للمدرب. كلنا نعلم أن الفريق يملك إمكانات ويتعين أن نكرر أداء الليلة الماضية".