النتائج 1 إلى 4 من 4
الموضوع:

أحداث رسمت شكل المنافسة في جنوب أفريقيا

الزوار من محركات البحث: 7 المشاهدات : 887 الردود: 3
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,465 المواضيع: 8,043
    صوتيات: 10 سوالف عراقية: 0
    مقالات المدونة: 27

    أحداث رسمت شكل المنافسة في جنوب أفريقيا

    TODAY - July 17, 2010
    حصاد المونديال: أحداث رسمت شكل المنافسة في جنوب أفريقيا

    أبرز 10 أحداث في المونديال...

    في أفريقيا دقت الطبول وأقيمت الموائد وتسمرت الأعين أمام الشاشات لتترقب الأحداث الأهم في تاريخ كرة القدم و من أهم المحافل البشرية بشكل عام وهو كأس العالم لكرة القدم، توقع الخبراء والمتابعين أسماء الأبطال واللاعبين الذين سيتألقوا، بعضهم خابت توقعاته والآخر لا، لكن بين هذه السطور حدثت وقائع وأحداث رسمت وسطرت طريق البطل وأزاحت غيره.
    أحداث أثارت الجدل وأخرى كانت صادمة وبعضها كان سار، وسنسرد معكم بشكل تنازلي أهم 10 أحداث شاهدناها في هذا المونديال الذي أقيم على الأرضي الأفريقية وتوج به الأسبان الذين يتفائلون دوماً بالبطولات التي تقام على القارة السمراء.

    10- واقعة نيكولاس أنيلكا



    دخل الفرنسيون هذه النسخة من المونديال ببعض الأمل الطفيف متعشمين في فرانك ريبيري وبعض المواهب الصغيرة رغم قلقهم المستمر من المدير الفني رايموند دومينيك الذي لم يكن يتمتع بحظوظ عالية، ولكن ما حدث بعد أن تعادل الفريق سلبياً مع الأوروجواي ودخل المباراة الثانية ضد المكسيك وليس أمامه سوى الفوز فحدثت واقعة تعدي مهاجم الفريق نيكولاس أنيلكا باللفظ على مديره الفني دومينيك بين شوطي المباراة بعد أن طلب الأخير من أنيلكا الرجوع للخلف وبداية الهجمة وعدم التواجد بصفة مستمرة بمنطقة الجزاء، وقد تم تسريب العبارات السيئة التي قالها أنيلكا في حق المدرب من قبل أحد اللاعبين لوسائل الإعلام، وتم طرد أنيلكا من المعسكر بينما أكد إيفرا على وجود "خائن" داخل الفريق سرب ما حدث لصحيفة "الإيكيب" الفرنسية مما تسبب في أزمة بالرأي العام وأثرت على حظوظ المنتخب الفرنسي الذي خسر بالثلاثة أمام جنوب أفريقيا في المباراة الأخيرة وعاد إلى بلاده يجر أذيال الخيبة، وتم فتح التحقيقات ووصل الأمر إلى البرلمان الفرنسي والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي شخصياً.

    9 - " إصابة بوفون "خروج حامل اللقب



    لم يتوقع أحد الكثير من المنتخب الإيطالي "الآتزوري" ببطولة العالم ولكن لم يتوقع أكثر المتشائمين أن يخرج المنتخب الإيطالي بتلك الطريقة المؤسفة في مجموعة سهلة نسبياً مقارنة بالمجموعات الأخرى فقد كانت تضم منتخبات باراجواي ونيوزلندا وسلوفاكيا، ولكن فشل الآتزوري بحلته "القديمة" ورجال مارتشيلو ليبي القدامى الذي لم يغيرهم في تحقيق أي إنتصار فبعد تعادل صعب مع الباراجواي والذي حدثت فيها إصابة الحارس الأميز بالمنتخب جيانلويجي بوفون، تعادلوا أمام نيوزلندا في مباراة تاريخية بالنسبة للمنتخب الأبيض وكارثية للأزرق الذي فشل في قهر مجموعة من اللاعبين الأشبه بالهواة، ثم الخسارة المؤسفة أمام سلوفاكيا 3/2 والخروج بأسوأ شكل ممكن، لتثار التساؤلات حول مستقبل المنتخب الأزرق، وما ماهية خروج المنتخبات العملاقة كفرنسا وإيطاليا من الدور الأول، البعض تخوف أن يلحق بهم منتخب إنجلترا ولكنه لم يحدث بالدور الأول.

    8- إسبانيا من مرشحة للخروج بعد هزيمة غريبة إلى بطل فوق العادة



    كان منتخب اللاروخا المرشح الأول والغير عادي للفوز بمونديال 2010 بجانب البرازيل وإنجلترا والأرجنتين، لكن الخسارة في أول مباراة بدور المجموعات أمام منتخب المدرب الألماني أوتمار هيتسفيلد "سويسرا" بهدف نظيف أشار الكثير من الشكوك من قدرة بطل أوروبا على الوفاء بتوقعات المتابعين، فاز بعدها الماتادور على هندوراس بهدفين لدافيد فيا لكن ظل الشك يراود المحبين خاصة لتواضع مستوى المنتخب الهندوراسي، لكن أكد الإسبان بعد ذلك ما يملكوه من قدرات وتفجرت الطاقات الكامنة بداخلهم ليفوزوا على تشيلي، ثم يواصلون طريقهم بالتغلب على البرتغال والباراجواي بفضل هدفي دافيد فيا أيضاً وبهدف نظيف في كل مباراة في موقعتين صعبتين خاصة أمام الفريق الباراجوياني الذي سبب مشاكل جمة للماتادور الذي عرف كيف يحسم المباراة بخبرة كاسياس وحسم فيا، ثم ينهوا على أحلام الألمان في التتويج برأسية بويول..قبل أن يصلوا للنهائي ويتوجوا بالكأس الذهبية بعد هدف إنييستا القاتل والحاسم الذي لن ينسى على مر التاريخ في الدقيقة 115 في مرمى سكيتلنبيرج حارس هولندا.

    7- النتائج الكبرى للغير حرمت كوت ديفوار وأستراليا من التأهل للدور الثاني



    إكتساح المنتخب الألماني لأستراليا في المباراة الأولى بالأربعة كان له تأثير على مستقبل عدة منتخبات بهذا المونديال، حيث أن تلك النتيجة العريضة جعلت عودة أستراليا في المنافسات صعبة رغم كل الجهود التي قاموا بها بعد ذلك، فتعادلوا أمام غانا وهم يلعبون بعشرة لاعبين أغلب فترات المباراة بعد طرد هاري كيول وكانوا الأفضل وخرجت غانا بتعادل ثمين ربما لا تستحقه، ثم فازت أستراليا على المنتخب الصربي بهدفين في مباراة رائعة قدمها الأستراليين أمام المنتخب الصربي القوي المليء بالنجوم والمنتشي بالفوز على ألمانيا، لكن كان المطب الوحيد هو فارق الأهداف الذي أعطى الفرصة لمنتخب النجوم السوداء الأفريقي ليتأهل في نظر البعض "بالصدفة.

    نفس الأمر تكرر مع منتخب كوت ديفوار الذي تعادل سلبياً مع البرتغال في أول مباراة بمجموعته وفي المباراة الثانية خسر أمام البرازيل ولكنه إنتظر أن تسنح له الفرصة في المباراة الثالثة ليفوز ويتساوى بعدد النقاط مع البرتغال، لكن فوز رفاق كريستيانو رونالدو على المنتخب الكوري الشمالي بالسبعة جعل مهمة الإيفواريين وأملهم في الصعود للدور التالي "معجزة" في زمن إنتهت فيه المعجزات.


    6- بعد 44 عاماً، عاد شبح باخراموف





    إذا حدثت أحداً انه بعد ما يقرب النصف قرن سيتكرر نفس الحدث بشكل مضاد سيعتقد أنك أحد المنجمين أو مصاب بهوس، لكن حدث هذا في ملاعب كرة القدم فبعد أن حصلت إنجلترا على كأس العالم 1966 بهدف مشكوك في صحته، حيث لم تتجاوز كرة منتخب إنجلترا خط المرمى أمام ألمانيا في المباراة النهائية لكأس العالم ورغم ذلك أكد حامل الراية باخراموف للحكم السويسري "جونفريت دينست" أن الكرة تعدت المرمى وأحتسب هدفاً لتصبح النتيجة 2/1 قبل أن يضيف الإنجليز هدفاً ثالث ويتوجوا بالبطولة وكأس العالم الوحيدة في جعبة بلد مهد كرة القدم وظل الجميع يتحدث في كلا البلدين عن تلك الواقعة، لكن في عام 2010 عادت الدائرة من جديد ليقع الإنجليز هذه المرة في شباك التحكيم، حيث عندما تأخر الإنجليز بهدفين للاشيء أمام الألماني ثم قلصوا الفارق برأسية إيبسون قبل أن يسدد لامبارد كرة تضرب بالقائم وتدخل المرمى ثم تخرج بعد ذلك - بعد ان تخطت خط المرمى بشكل واضح للعيان-، لكن حامل الراية الأوروجوياني لم يشاهدها ولم يحتسب الهدف ليفقد منتخب "الأسود الثلاثة" فرصة العودة بالمباراة وبالتالي يتلقى خسارة ثقيلة بالأربعة ويخرج من البطولة.

    5- المصارع فيليبي ميلو





    كان كارلوس دونجا هو الرجل الذي أعاد اللعب المتحفظ والواقعي لمنتخب البرازيل منذ عهد كارلوس ألبيرتو بيريرا، فقد جاء دونجا ليغير من أسلوب وأفكار منتخب السيليساو في طريقة اللعب والتحفظ التكتيكي رغم إعتراض الجماهير على فكره وعلى تجاهله لبعض الأسماء مثل أدريانو وباتو ورنالدينيو في تشكيلة المنتخب، ولكن ذهب دونجا بأحلامه لجنوب أفريقيا وقدم أداء مقنع في مباريات الدور الأول وأحتل صدارة مجموعته بجدارة، قبل أن يكتسح تشيلي في دور الـ 16 بثلاثية، وتصل البرازيل لمواجهة المنتخب الهولندي وكانت الحظوظ الأكبر لراقصي السامبا ومازاد منها تقدمهم في الشوط الأول من المباراة، لكن جائت صحوة هولندا ثم التصرف الطائش من فيليبي ميلو الذي أكمل سيرته الذاتية السيئة في تحصله على الكثير من الكروات الحمراء بعد إعتدائه على آريين روبين نجم المنتخب الهولندي، وهو نفسه من تسبب في هدف منتخب هولندا الأول بعد أن حول الكرة داخل مرمى فريقه، ويخسر البرازيليين فصة العودة باللقاء بالطرد وتعود إلى البلاد لتحلم بغدٍ أفضل في 2014.


    4- إنهيار موكب مارادونا الأسطوري فيما يشبه الكارثة



    دخل منتخب راقصي التانجو بطولة كأس العالم بروباجندا و إحتفاء إعلامي كبير ذلك لوجود دييجو أرماندو مارادونا على رأس قيادته الفنية في تجربته الأولى في عالم التدريب ومع منتخب التانجو الطامح لإستعادة أمجاده، عانى الفريق الأمرين في التصفيات المؤهلة وظن الجميع أن مارادونا قد يعاني في النهائيات بشكل كبير مع فريقه خاصة لإستبعاده بعض الأسماء التي كانت تستحق التواجد ككمبياسو ولوتشو جونزاليس وخافيير زانيتي وغيرهم من الأسماء المقترحة كبروتي ولافيتزي، لكن كانت البداية موفقة بـ 3 إنتصارات واضحة على نيجيريا وكوريا الجنوبية ثم اليونان، لتتراجع نغمة التشكيك قليلاً قبل مباراة المكسيك في دور الـ 16 و تفوز الأرجنتين بالثلاثة ولكن بدون إقناع وبعد أن إحتسب الحكم الهدف الأول لكارلوس تيفيز مهاجم الأرجنتين الذي كان متسللاً، ليرى البعض أن المكسيك لعبت جيداً وقد أضر الحكم في حظوظها بالمباراة، لكن كثيرين رأوا أن المنتخب السيلستي يفكر في الفوز بأقل مجهود ليستعد لمباراة المنتخب الألماني المميز، لكن في تلك المباراة تم كشف كل عورات التانجو فقد أمطر الألمان شباك الحارس سيرجيو روميرو بالأربعة وخرجت الأرجنتين وسط دموع وحسرة مارادونا.

    3- يد لويس سواريز



    أوقف المهاجم الأوروجوياني أحلام النجوم السوداء"غانا" والقارة الأفريقية ككل في التواجد لأول مرة بالمربع الذهبي بعد أن منع بيده كرة الهدف الغاني المؤكد في الدقيقة 120 قبل أن تتخطى الكرة خط المرمى، نعم تعرض للطرد وأحتسبت ركلة جزاء إرتدت من العارضة ليتحكم الفريقين لركلات الترجيح التي أعطت الأوروجواي التأهل، وهو حادث كان الأكثر إثارة للجدل والنقاش فيما إذا كان تصرف المهاجم الأوروجوياني يخل بالقوانين والأخلاق الرياضية، أم أنه كان ذكياً فيما فعله ومنع فريقه من الخروج وتوديع حلم كأس العالم نهائياً، لكن الأكيد أن سواريز ساهم في إخراج غانا من دور الـ 16 وأصبح بطل قومي في مونتيفيديو.

    2- رباعيات الألمان عادت بالوبال عليهم



    ربما كان المنتخب الألماني صاحب افضل عروض في تلك النسخة المونديالية، فقد كان الفريق الأكثر إحرازاً للأهداف برصيد 16 هدف-ضعف عدد أهداف البطل الإسباني-..والأكثر جماعية وديناميكية في اللعب، وقد قدم عدة مباريات ستظل محفورة في تاريخ وأذهان الألمان إلى وقت طويل، فالفوز على الغريم الكروي التقليد "إنجلترا" بالأربعة وأخذ الثار منهم مرتين، مرة بكرة لامبارد التي عبرت الكرة ولم يحتسبها الإنجليز طعم الظلم، وأخرى عندما دكوا حصون الحارس ديفيد جيمز بأربعة أهداف وأغلقوا ملف الخسارة أمام الإنجليز في تصفيات كأس الأمم الأوروبية 2000 بنتيجة 5/1، ثم إكتساح منتخب الأرجنتين بقيادة دييجو أرماندو مارادونا عدو الألمان في كأس الالم 1990، لكن كل هذا جاء بالنهاية بتأثير سلبي في مباراة إسبانيا، فقد تحمل الألمان فقط حمل مواجهة منتخبات من العيار الثقيل كإنجلترا والأرجنتين ودخلوا أمام الأسبان منهكين ذهنياً وبدنياً بشكل كبير مما يجعل الماتادور الأحمر يفرض أسلوبه وينتزع الفوز برأس بويول.

    1-آريين روبين .. البطل المكروه !



    لا يمكن أن تناقش أحداً على روعة البرتقالي آريين روبين وموهبته وقيمته بالمنتخب الهولندي، ولا يمكن إنكار مجهوداته طوال البطولة وهو يلعب وهو نصف مصاب ويقدم عروض مميزة مع زملائه ويحسم المباريات مع فيسلي شنايدر وديريك كاوت، حتى في المباراة النهائية كان أخطر من في المباراة وأنشط لاعبي الفريق الهولندي ولكنه أضاع كرتين من إنفرادين محققين في الوقت الأصلي للمباراة كانا من المفترض أن يصبحوا أهداف في مرمى الحارس إيكير كاسياس لكنه أضاعهما وأنهى أحلام البرتقاليين في أول تتويج ممكن بالكأس الذهبية، وحقاً كانت الصحف الهولندية محقة لما قالت بعد نهاية المباراة أن كأس العالم كانت بين قدمي روبين ولكنه أطاح بها بعيداً وحرم الشعب الهولندي كله من الإحتفاء بأول لقب في تاريخهم ليتكرر مشهد الصدمة للمرة الثالثة بعد 74،78 ..بعد أن إنتهت الـ90 دقيقة ودخلت المباراة النهائية ضد منتخب أسبانيا للأوقات الإضافية أصبحت السيطرة إسبانية وبالتالي ظفروا بالكأس!.


  2. #2
    من المشرفين القدامى
    المڶڪـہ ..!
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 10,018 المواضيع: 943
    التقييم: 724
    آخر نشاط: 17/May/2011
    مقالات المدونة: 4

    ليش يكولون مكروه أصلاً لعب
    كلش زين وعاشت ايديه هذه الكرة مدورة
    تسلمين قلبي

  3. #3

  4. #4
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: Iraq-wasit
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 44,382 المواضيع: 6,173
    صوتيات: 286 سوالف عراقية: 3
    التقييم: 80073
    مزاجي: بشوش يعني مبتسم
    المهنة: موظف
    أكلتي المفضلة: المشاوي
    موبايلي: +galaxy note10
    آخر نشاط: منذ 9 ساعات
    مقالات المدونة: 2

    شكرا ســــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــال ي

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال