حدّث الصياد أسراب الحمام قال: عندي قفصٌ أسلاكه ريش نعام سقفه من ذهب و الأرض شمعٌ و رخام. فيه أرجوحة ضوء مذهلة و زهورٌ بالندى مغتسلة. فيه ماءٌ و طعامٌ و منام فادخلي فيه و عيشي في سلام . قالت الأسراب : لكن به حرية معتقلة. أيها الصياد شكراً… تصبح الجنة ناراً حين تغدو مقفلة ! ثم طارت حرةً ، لكن أسراب الأنام حينما حدثها بالسوء صياد النظام دخلت في قفص الإذعان حتى الموت… من أجل وسام !
احمد مطر