{دولية:الفرات نيوز} شهدت العديد من الدول مسيرات إحياء لذكرى أربعينية الإمام الحسين عليه السلام.. فقد خرجت مواكب العزاء في لبنان والبحرين وايران وباكستان ، كما أقامت الجاليات الإسلامية فعاليات حسينية في دول غربية أبرزها بريطانيا والسويد وأستراليا.
هذا ولايقتصر إحياء أربعينية استشهاد الإمام الحسين عليه السلام على مدينة كربلاء المقدسة بل اتسع ليشمل عدداً كبيراً من دول العالم.. فأينما حل محبو سيد الشهداء عليه السلام حلت المواكب والفعاليات تخليداً لذكرى الأربعين.
وفي البحرين خرجت مسيرات في مختلف المناطق إحياء للأربعينية، وأبرزها الفعاليات التي أقيمت في إطار الاعتصام الشعبي المفتوح في الدراز تضامناً مع آية الله الشيخ عيسى قاسم.. وأكد المعزون استلهامهم دروس رفض الظلم من ثورة الإمام الحسين عليهم السلام، مرددين هتافات "لبيك يا حسين".
وتحول مقام خولة بنت الإمام الحسين عليهما السلام في بعلبك بلبنان في ذكرى الأربعين إلى قبلة للزوار من مختلف المناطق، بعضهم وصلوا إليه سيراً على الأقدام.
وفي مواكب مهيبة خرج الايرانيون من كافة الطوائف لاحياء ذكرى اربعينية الامام الحسين عليه السلام في مختلف انحاء البلاد.
وانطلقت مسيرات العاصمة من ثلاث جهات بمشاركة معزين من مختلف الشرائح والاعمار لتلتقي عند مرقد السيد عبدالعظيم الحسني جنوب طهران ، رددت خلالها الشعارات والمراثي الحسينية من وحي المناسبة.
وفي مدينة قم المقدسة، تجمع المعزون داخل حرم السيدة المعصومة عليها السلام، وخارجها، وردوا الشعارات والمراثي الحسينية من وحي المناسبة، ومجددين التزامهم بنهج آل البيت عليهم السلام.
ومراسم مماثلة شهدتها مدينة مشهد المقدسة، بمشاركة مئات الآلاف في حرم الامام الرضا عليه السلام، حيث القى الخطباء مرثيات حول واقعة عاشوراء.
كما أحيت الجاليات الإسلامية في الدول الغربية المناسبة بمواكب ومسيرات.. ففي العاصمة البريطانية لندن خرجت مسيرة رفع المشاركون فيها الرايات الحسينية مؤكدين أن رسالة أهل البيت عليهم السلام تحمل طابعاً إنسانيا.
وفي السويد أيضا لم يختلف المشهد كثيراً.. حيث أجواء من الحزن والعزاء من خلال موكب رفع المشاركون فيه الشعارات العاشورائية مرددين "هيهات منا الذلة" تلك العبارة التي لا يزال صداها يتردد من كربلاء المقدسة.
وفي أستراليا خرج جمع كبير من أبناء الجالية العربية والإسلامية في مسيرة حسينية بمدينة سيدني الأسترالية.
وسارت المسيرة مسافة سبعة كيلومترات تقريباً من منطقة أوبرن إلى حسينية النبي الأكرم صلى الله عليه وآله سلم.. شارك فيها رجال ونساء وأطفال من الجاليات العراقية واللبنانية والإيرانية والأفغانية والباكستانية والهندية وجنسيات أخرى.. وحملت المسيرة رسالة محبة وأمن وسلام للشعب الأسترالي رفضاً للعنف والتطرف والإرهاب