روسيا أكبر دولة في العالم من حيث المساحة، تمتاز بتنوع طبيعتها على المساحات الجغرافية الشاسعة وبثقافات شعبها المختلفة.
تُعدّ روسيا أكبر دولة في العالم من حيث المساحة؛ إذ تبلغ مساحتها 17,075,400كم مربع، وهي تقريبا ضعف مساحة كندا ثاني دولة من حيث المساحة. وتستغرق رحلة بالقطار بين موسكو في الغرب وميناء فلاديفستوك في الشرق سبعة أيام تمر خلالها عبر ثمانية من أقاليم التوقيت. تقع روسيا بين خطي عرض 41 درجة و 82 درجة شمالا، وخطي طول 19° شرقا و 169 درجة غربا. تمثل روسيا جسرا بين قارتي أوروبا وآسيا. إذ يحدها من الشرق بحر بيرنغ وبحر أخوتسك وبحر اليابان، وهذه البحار الثلاثة تتفرع من المحيط الهادئ. ومن الغرب تحدها بيلاروسيا (روسيا البيضاء)، لاتفيا، إستونيا، خليج فنلندا، والنرويج، ويقع إقليم كاليننغراد الروسي بين ليتوانيا وبولندا. بينما يحدها من الشمال بحر بارنتس، بحر كارا، بحر لابتيف، بحر شرق سيبريا، وبحر تشوكوتكا، وجميع هذه البحار تتفرع من المحيط المتجمد الشمالي. أما من الجنوب فتحدها الصين، منغوليا، كازاخستان، أذربيجان، جورجيا والبحر الأسود. بينما تجاورها من أقصى الجنوب الشرقي كوريا الشمالية.
سوف نتعرف اليوم على العاصمة الروسية موسكو: هي عاصمة روسيا وأكبر مدينة من حيث عدد السكان، وكيانات روسيا الاتحادية. موسكو مركز السياسة والاقتصاد والثقافة والدين والمالية والتعليم والنقل في روسيا، وتعتبر مدينة عالمية. وهي سابع أكبر مدينة حسب عدد السكان. عدد سكان موسكو (اعتباراً من يناير/كانون الأول 2010) 10,562,099 نسمة. تقع على نهر موسكفا في المنطقة الفيدرالية المركزية في المنطقة الأوروبية من روسيا. موسكو تقع على ملتقى ثلاث منصات الجيولوجية. تاريخياً، كانت عاصمة الاتحاد السوفيتي، والإمبراطورية الروسية (لثلاث سنين 1728-1730)، روسيا القيصرية، ودوقية موسكو، وهي موقع كرملن موسكو، أحد مواقع التراث العالمي في المدينة، الذي يخدم الرئيس الروسي كمنزل. البرلمان الروسي (مجلس الدوما ومجلس الاتحاد) والحكومة الروسية يقعون في المدينة أيضاً. موسكو تُعتبر مركزا اقتصاديا رئيسيا. فهي تحتوي العديد من المؤسسات العلمية والتعليمية، والعديد من المرافق الرياضية كذلك. فهي تمتلك نظام نقل معقد يشمل أربعة مطارات دولية، تسعة محطات للسكك الحديدية، ونظام المترو الثاني أكثر ازدحاماً في العالم (بعد طوكيو) الذي يشتهر بهندسته المعمارية والأعمال الفنية.