السومرية نيوز/ بغداد
دعت النائبة عالية نصيف، الاثنين، الى عرض التسوية السياسية على الشعب وإجراء استفتاء شعبي حولها، عازية السبب الى تجنب نشوب خلافات جديدة بسببها وتأزيم الأوضاع أكثر من السابق.
وقالت نصيف في بيان تلقت السومرية نيوز، نسخة منه ان "التسوية هي عقد سياسي جديد بين مكونات الشعب لفتح صفحة جديدة في مرحلة ما بعد تطهير كامل الاراضي العراقية من فلول تنظيم داعش الارهابي"، متساءلة "أي من السياسيين لايمتلكون تفويضاً من الشعب للمضي بهذه التسوية".
واضافت انه "بعد كل الدماء التي دفعها الشعب وبعد كل هذه التضحيات لايمكن لأي سياسي أن يتصرف بشكل فردي ويعقد هذه التسوية وفق رؤيته الخاصة فقط"، مشددة على ضرورة "عرض التسوية على ابناء الشعب باستفتاء عام لكي لاتحصل خلافات تنعكس على الوضع الأمني وتخلق أزمات جديدة والشعب هو الذي يدفع الثمن".واشترط تحالف القوى العراقية، في 19 تشرين الثاني الحالي، وجود إجراءات فعلية قبل الشروع بتنفيذ بنود "التسوية الوطنية" التي طرحت مؤخرا، داعيا إلى تهيئة أرضية لها، فيما أشار إلى تشكيله فريقا لإعداد رؤية عن البنود التي تضمنتها "التسوية".
واكد النائب عن ائتلاف دولة القانون عباس البياتي، في (17 تشرين الثاني 2016)، إن مبادرة "التسوية التاريخية" التي يعتزم التحالف الوطني إطلاقها تستوجب وقفة حقيقية لإنجاحها، وفيما أشار إلى أن المبادرة ستواجه تحديات عدة، اشار الى أنها لا تشمل الداعمين للجماعات "الإرهابية".
واعتبر رئيس البرلمان سليم الجبوري، في (10 تشرين الثاني 2016)، أن "التسوية التاريخية" من شأنها تحقيق "وئام سياسي" في البلاد، وفيما أعلن تأييده لأي مشروع سياسي يفضي لتعزيز السلم الأهلي، اعتبر أن الوقت قد حان لتصفير المشاكل.
كما أكد نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، أن "التسوية التاريخية" تضمنت ضوابط لتحديد المشمولين بها، وفيما أبدى رفضه إجراء تسوية مع المتسببين بـ"أزمة الاعتصامات" والملطخة أيديهم بدماء العراقيين، دعا إلى عدم إعادة إنتاج "الإرهاب" ومشاريع التقسيم باسم التسوية.