انتشرت على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، مناشدات بخصوص عصابة من قراصنة التهكير الالكتروني تقوم بقرصنة صفحات شخصية لفتيات داخل العراق وسحب صورهن وابتزازهن بمبالغ مالية.
وقال مسؤولو صفحة محاربو الابتزاز الالكتروني منذ اسبوع وفريقنا بالكامل مشغول بتلقي واستجابة حالات اختراق حسابات تلغرام في بادئ الامر كان كل ظننا ان الحالات غير مرتبطة، لكن بعد التحقيق ومقاطعة الحالات اكتشفنا ان الفاعل لهذا الجريمة هي عصابة مكونة من عدة اشخاص، مهمتهم استهداف البنات وخاصة طالبات الكليات.
واضاف ان العصابة تقوم باختراق التلجرام والسيطرة عليه بشكل كامل وتقوم برفع صور للبنت على التلجرام وجميع اصدقائها ومعارفها واهلها في التلجرام, يستمر هكذا وبشكل مفاجئ للضغط على اهل الفتاة لتحويل مبالغ خيالية وصلت في بعض الحالات الى آلاف الدولارات, في غضون اربعه وعشرين ساعة لابد ان يتم التحويل
وتابع فريقنا على اطلاع وعلم بأن بسبب هذا العصابة قد تم قتل بنات 2 في داخل بغداد بجرائم شرف، بعد ان رفع الهكر صورة للبنت مع شاب في مكان ما, وايضا لدينا علم واطلاع بزيجات انتهت بالطلاق, بخطوبات انتهت وفُسخت, وبعوائل دُمرت, بسبب هذا العصابة
وأشار إلى على الفور فريقنا وبشكل عاجل توجه للحد من انتشار الصور, وللأسف شركة تلجرام لم تتجاوب بشكل سريع على رسائلنا وبلاغاتنا على انتهاك الخصوصية!، مما اضطر فريقنا الى القيام بهجوم الكتروني قمنا باختراق الهكر والكشف عن اسمه , عنوانه ,تسجيلات صوتية وهو يبتز البنات، صورته، تحديد مكانة بنظام الاحداثيات الكشف عن رقم هاتفه , معرفة التفاصيل الكاملة لجهاز هاتفه ووصولات الحوالات
وبيّن ان المشكلة التي واجهتنا هو ان العصابة المكونة من أفراد عراقيين تقبم خارج العراق، ولم ندع باباً لم نطرقه فارسلنا رسائل بالمعلومات لوزارة الخارجية العراقية , للسفارات التي تخص تلك الدول , ولم نجد ادنى جواب , وسيل الحالات مستمر بالتدفق الينا لم نعد نحتمل, نداءات استغاثة من الاهالي والبنات والشباب بإيقاف تلك العصابة.
وأكد ان فريقاً قانوني من محامين تبرع بتولي القضية وتم التنسيق بين الضحايا وبين الفريق القانوني لتدوين أقوالهم وللمضي وبسرعة بإصدار احكام قضائية بحق الهكر، عسى تفيدنا بالضغط على سفارة الدولة المتواجد بها هذا الهكر اللاجئ
المصدر http://pressiraq.net/p=64053