ظاهرة تستحق التامل والمراجعه هذه الظاهره ليست بجديده ولكنها اشتدت وتفاقمت بعد الغزو الامريكي لبلادنا عام 2003 حتى باتت تشكل خطرا حقيقيا على الاطفال الا وهي ظاهرة الالعاب التي ترسخ عوامل العنف وتنمي نزعة حب الانتقام عند الطفل ... فبدلا ان نوسع دائرة المعارف والعلوم الاخرى لديه وتنمية المواهب والنشاطات الثقافية في ذهنية اجيال المستقبل مثلما فعلت اليابان *** راحت بعض الايادي الخبيثة بدوافع انانية للكسب السريع وبنوايا سياسية مدروسة ومخطط لها عند بعض التجار الممولين من العديد من الدول الانتهازية التي تحلم بتدمير العراق وطمس حضارته وايقاف عجلة تقدمه كي لا ياخذ دوره الريادي في الساحة العربية والعالمية لذا قاو باغراق السوق العراقية بالعاب الاسلحة بانواعها والتي تسببت بالكثير من الحوادث المؤسفة للاطفال وذويهم ناهيك عن التاثيرات النفسية السلبية على الاطفال فضلا على غلاء اسعارها ورداءة صناعتها * وبرغم ذلك فهناك الكثير من المنتفعين ومنهم من يجلس في مناصب حساسه يشجعون عليها *** ويبقى الصمت الشعبي وغياب الوعي العام وخصوصا عند الآباء عاملا مشجعا لسكوت المسؤلين في الدولة وعدم اتخاذ التابير باجراءات صارمه لوقف استيراد هكذا سلع ***