ويحتفل بهذا اليوم بوصفه يوما للتآخي والتفاهم على النطاق العالمي بين الأطفال، وفي هذه المناسبة، يتم القيام بعدة فعاليات وتظاهرات من قبل الناشطين في مجال حقوق الطفل. يوم الطفل
سبب تحديد هذا اليوم
بداية هذا الحدث عندما دعت منظمة الأمم المتحدة في عام 1954 إلي إنشاء يوم عالمي للإحتفال بيوم الطفل دون أن تحدد يوم لذلك، حتى جاء توقيع إتفاقية حقوق الطفل في 20 نوفمبر عام 1989 فقامت منظمة الأمم المتحدة بإصدار توصيات للإحتفال بيوم الطفل عالميا يوم 20 نوفمبر.
إلا أن هناك بعض الدول التي لم تلتزم بهذا التاريخ، من هذه الدول تونس، حيث تحتفل به يوم 11 يناير من كل عام، كذلك فلسطين، إختارت 5 إبريل إحتفالا بعيد الطفولة، هناك أيضا تركيا تحتفل به يوم 23 إبريل، من هذه الدول أيضا السودان حددت 23 ديسمبر إحتفالا بهذه المناسبة، إلا أن غالبية الوطن العربي إلتزموا بيوم 20 نوفمبر عيدا للطفولة عالميا.
والمقصود بالطفل المعني بهذه المناسبة من لم يتجاوز 18 عاما (أي من سن عام حتى 17 عاما)، ويتضمن قانون حقوق الطفل الذي على أثره تم تحديد هذا اليوم على حق الطفل في الحياة، وحق الطفل في الصحة، وحقه في التعليم، وحقه في المسكن، وحقه في عيشة مناسبة وملائمة، كذلك حقه في الغذاء، وأخيرا حقه في اللهو.
أطفال لم يحميهم قانون الطفل
تقام فعاليات على مستوى كبير في معظم دول العالم احتفالا بهذا اليوم وإحتفالا بقانون الطفل الذي أقر العديد من الحقوق لأطفالنا، إلا أن حق الطفل في كثير من الدول مازال مفقودا كدولة فلسطين وسوريا والعراق وبعض الدول النامية في قارة أفريقيا وقد عجز هذا القانون من أن يحمي هؤلاء الأطفال من الموت والجوع والتشرد والجهل، وبالرغم أن هناك العديد من الأطفال الذين يحتفلون بهذا اليوم على مستوى العالم، إلا أن هناك العديد ايضا من الأطفال التي تمنعهم ظروف بلادهم وأسرهم من تذكر حتى تاريخ هذا اليوم