TODAY - July 17, 2010
حمى الأخطبوط "بول" تجتاح الصين..رحلات جوية لزيارته وملابس تحمل صورته
الأخطبوط بول الذي أصبح أسطورة بعض معجبيه على المستوى العالمي
بكين - (وكالة الأنباء الإسبانية):
يبدو أن الهوس العالمي بظاهرة الأخطبوط "بول" سيستمر لفترة طويلة على الرغم من انتهاء مونديال 2010 ، حيث تحول الأخطبوط من مجرد كائن بحري الى واحد من أبرز المشاهير التي تتصدر أخبارهم صفحات الجرائد ووسائل الاعلام بجميع دول العالم بشكل يومي.
واعتبرت العديد من الشركات ورجال الأعمال "بول" بمثابة تميمة للحظ ووسيلة للثراء السريع ، عن طريق استغلال الأخطبوط في صنع قلادات للحظ وتماثيل تجسد المنجم "بول" كاشف الغيب.
وفي الصين وجهت خمس من حدائق الحيوان والمحميات البحرية دعوة لمتحف الأحياء المائية بمدينة أوبيرهاوزن الألمانية ، للسماح لـ"بول" بالسفر وإجراء جولة في خمس من المدن الصينية الكبرى مع تقديم عرض مالي مغري ، وفقا لما نشرته صحيفة (هواشونج دايلي) الجمعة.
وأشارت الصحيفة الى أن مسئولي متحف أوبيرهاوزن المائي الذي يعيش فيه "بول" يفكرون في العرض ، مع طرح شروط واجراءات مشددة للموافقة عليه ، تتعلق بحماية "بول" وتوفير سبل المعيشة والراحة والطعام ، وتخصيص عدد محدد من الزوار والمصورين للحيلولة دون تعرض الأخطبوط الشهير للإزعاج.
وفي حال تعثر سفر "بول" للصين ، فإن شركات السياحة بمدينة جوانجزو جنوبي غرب البلاد ، وفرت رحلات سياحية فاخرة لزيارة "بول" في ألمانيا والقيام بجولة في هولندا وإسبانيا مقابل الفين و316 دولار.
وطرحت الشبكة الدولية لتطوير المعلومات طابعا بريديا يحمل صورة الأخطبوط "بول" في معرض إكسبو ، مما ساهم في زيادة الإقبال الجماهيري على المعرض بنسبة 30%.
كما استغلت شركات أخرى الحدث في انتاج "ماركة بول" في الملابس والأجهزة الالكترونية التي تتصدرها صورة الأخطبوط.
واكتسب "بول" شهرة كبيرة خلال مونديال 2010 حتى اعتبر أحد نجوم البطولة بعد أن صدقت جميع تنبؤاته بنتائج المباريات بنسبة 100%.
وتعتمد طريقة التوقع على وضع الأخطبوط أمام صندوقين يحتويان على طعام وبداخل كلاهما علمين لكلا المنتخبين المتنافسين ، ويختار "بول" الصندوق الذي يحمل علم الدولة التي يرشحها للفوز.
ومن المتوقع نفوق الأخطبوط بول قبل انطلاق بطولة كأس الأمم الأوروبية يورو 2012 بسبب كبر سنه.