ذكر المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، التي أرسلت قوات تابعة لها إلى سوريا في مهمة مساعدة القوات الحكومية السورية على محاربة الإرهاب، أن أكثر من 200 مدني من سكان حي الصاخور بحلب تظاهروا يوم الخميس احتجاجاً على الإرهاب، وحاولوا الانتقال إلى المناطق التي تسيطر عليها القوات الحكومية.ونقلا عن سبوتنيك قال كوناشينكوف "في حي الحيدرية فتح المسلحون النار بدون إنذار من أسلحة رشاشة على المتظاهرين. وقتل في مكان الحادث 17 شخصا، بمن فيهم مراهقان في سن الـ13 والـ15 من العمر، وأصيب أكثر من 40 شخصاً بجروح".
وأضاف المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية أن "المسلحين فرقوا التظاهرة بإطلاق النار من رشاشات ثقيلة، ومن ثم زرعوا الألغام في كافة الطرق المؤدية إلى المعبر ونشروا القناصة على أسطح المباني القريبة".
وأوقف الإرهابيون نحو 10 رجال بتهمة تنظيم التظاهرة الاحتجاجية، وأعدموهم رميا بالرصاص في مساء نفس اليوم.
وطالب المتظاهرون المسلحين بمغادرة حلب أو السماح للمدنيين بالخروج عبر الممرات الآمنة التي حددتها الحكومة.
من جهتها نقلت صحيفة "رأي اليوم" عن مصادر محلية في حلب ان نيران المسلحين التي فتحت بوجه المتظاهرين تسببت بمقتل وإصابة عشرات الأشخاص بينهم أطفال.
وفي هذا السياق ذكرت وكالة سانا السورية أن عشرة أشخاص تمكنوا من الخروج من الأحياء المحاصرة وتم استقبالهم وقدمت لهم الجهات المختصة الرعاية الطبية والإغاثية.
http://www.alalam.ir/news/1887336