مشكلة استاذ داود(المعلم العراقي)
ادراجي لقصة هذا المعلم العراقي هنا هو كونها تحمل بين طياتها مشكله عامه وخطيره في نفس الوقت
وهي(عدم التفريق بين ماهو عقيده وماهو دخيل على هذه العقيده)
واستاذ داود مشكلته مع القانون الذي يحمي هذه الاشياء الدخيله على عقائد العراقيين وليس مع الاشخاص
اعود الى قصة استاذ داود والتي اوردها احد الكتاب ولااعلم هل كلها حقيقيه ام ان الكاتب اضاف عليها
استاذ داود معلّم تاريخ لايملك من هذه الدنياء الا( بايسكل هندي ومكتبة )، سنة 1965 تخرّج من دار المعلمين وتعيّن في القرى والأرياف
كان يستلم راتبه وينفقه لشراء الكتب والمجلات ،
سنة 1969 سجن بتهمة إزدراء الأديان لأنه قال للتلاميذ ( نخلة سيّد ناصر الي تشدون بيهة علگ ما تشوّر)
حينها قدم مدير المدرسه شكوى ضده وحكم سنتين سجن .
بعد انتهاء مدة الحكم اطلق سراحه مع اخذ تعهد عليه ان (لايزدري الاديان والمعتقدات مرة اخرى)
وافق استاذ داود وقال(اي افتهمت)
سنة 1979 سجن ايضا بتهمة إزدراء الأديان لأنه قال للتلاميذ ( الله ماله علاقة بهاي الحروب الي يشعلها الساسة ويدفع ثمنها الأبرياء )
حكم عليه بالسجن ثلاث سنوات ونصف الا انه لم يكملها لشموله بعفو عام
سنة 1986 اخذوه في( قاطع جيش شعبي )وأثناء الهجوم على الشلامچة وقع أسير بيد الإيرانيين وبقى بأقفاص الأسر أربع سنوات
سنة 1990 اطلقوا سراحه بصفقات تبادل الأسرى وفقد وظيفته كمعلم وعاد ليعمل في ( بسطية بالسوگ ) ليعيش في زمن الحصار
سنة 1996 اخذوه الأمن بتهمة (إزدراء الأديان) لأن قال ( هذه الحملة الإيمانيّة تشبه غطاء السبتتنگ )
(ويقصد ان ظاهره جميل وطاهر ومايحويه في داخله قذر)
اطلق سراحه بعد سنتين بدون حكم لانهم اعتبروه مجنونا جراء اسره بعد ان اخذو عليه تعهدات ومواثيق
وبعد حصول التغيير في العراق استبشر استاذ داود خيرا
سنة 2006 سجن استاذ داود سنة بنفس التهمه اعلاه لانه قال( الموامنه الي بالحكومة ما وراهم خبزه )
لم يكمل محكوميته واطلق سراحه بكفاله ضامنه حيث اصبح السجن عنده كبيته الثاني والسنه الواحده عباره عن نزهه قصيره
سنة2013 سجن بتهمة (ازدراء الاديان) لانه قال ( باسم الدين باگونة الحرامية )
وايضا اطلق سراحه لتعاطف القاضي معه كونه كبير في العمر
هذه هي حياة استاذ داود(استاذ التاريخ) رغم إختلاف الوقت والحكام ..!!
وكان مسك الختام بشهر محرم (تزورگت عين استاذ داود) لأنه قال (هسة اللطم والزنجيل درينة للرياجيل النسوان كاظات راس الشارع مكحلات مبوطرات شنو شغلهن يشدن عزيمتهم )
وسمعه احد الموجودين وضربه على عينه وهذه المره( بتهمة ازدراء النساء )