من اسمنت ممل إلى تصاميم صاخبة.. هكذا تحولت شوارع كوريا الشمالية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- مباني ضخمة وعالية مبنية على طراز الاتحاد السوفيتي وسط شوارع عريضة وكبيرة.. هذا ما يخطر على البال عند التفكير بالهندسة المعمارية في كوريا الشمالية.
ولكن، شوارع بيونغ يانغ باتت تتحول جذرياً، إلى تصاميم متنوعة، وألوان مختلفة، وجدران مائلة، تنتشر في مناطق جديدة مثل شارع ميراي للعلماء الجديد، والذي هو منطقة سكنية جديدة بجانب محطة قطار بيونغ يانغ.
ومع تزايد الإنفاق على البنية التحتية سنوياً في كوريا الشمالية بنسبة حوالي 10 بالمائة منذ العام 2014، بدأت تتوفر الكثير من الفرص للمهندسين المعماريين الذين يريدون عرض مواهبهم بالتصميم.
ووسط طفرة البناء المتنامية هذه، اغتنم بعض المهندسين الأجانب، بمن فيهم المصمم السنغافوري كالفين، فرصة العمل على إعادة تشكيل الجيل القادم من المهندسين المعماريين في كوريا الشمالية، والمساهمة في إعادة تعريف مفهوم التصميم والبناء.
ويدير تشوا برنامج الزوار، في معهد رابطة المعماريين للدراسات المعمارية، والتي بالتعاون مع برنامج "تشوزن إكسشينج" غير الربحي، توفر التدريب لسكان كوريا الشمالية.
كما يقوم طلاب الهندسة المعمارية الدوليين بزيارة كوريا الشمالية لمدة 10 أيام للعمل مع الطلاب والمعماريين المحليين لخلق أساليب تصميم مختلفة في مجال التنمية الحضرية.
تعرّفوا أكثر إلى هذا التغير للجذري الذي تمر به كوريا الشمالية في معرض الصور :
اكتمل بناء منطقة ميراي للعلماء السكنية الجديدة في بيونغ يانغ في أواخر العالم 2015. وتتضمن المنطقة مجموعة من الأبنية بتصاميم مختلفة وجديدة ومتنوعة الألوان والأشكال.
وقد أنهي مؤخراً بناء المكتبة الإلكترونية للأعمال العلمية
وقد ارتفعت نسبة سرعة البناء في كوريا الشمالية مؤخراً، إذ يتطلب بناء طابقاً واحداً أقل من ثلاثة أيام في منطقة ريوميونغ الجديدة.
طلاب الهندسة يتفقدون موقع بناء خلال زيارة إلى معهد رابطة المعماريين للدراسات المعمارية في أغسطس/آب 2016.
وقد طليت الكثير من الأبنية في بيونغ يانغ بألوان زاهية مختلفة لتغيير شكلها والتخفيف من مظهرها الاسمنتي الخام والممل.
داخل معهد بايكتوسان المعماري، حيث يعمل المهندسون على إعادة تخيل وبناء المشاريع في بيونغ يانغ.
وتتحول شوارع بيونغ يانغ جذرياً، إلى تصاميم متنوعة وألوان مختلفة وجدران مائلة، لتبتعد قليلاً عن طراز البناء السوفييتي المعتاد.