دع الفجر
يعود
كي لااتذوق
الجهالة
انني مازلت
ازرع
في وادي الفراغ
بخطوات الريح
الحالمة
وشدو الأعصار
وهذا جسدي العاري
يحبو
بين مستنقع البوح
وشراسة
الصمت المعتم
بالظلام.؟
فدعني اسيقض
فيك
من دون تردد
كموجة عمياء.
قبل
أن يجن الليل
علي.؟
ويحملني هذا السديم
الغابر
على اكتاف الضياع.؟