أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية، بأن المكتب التركي للجمعية الطبية السورية الأمريكية التي يقع مقرها في واشنطن هو الذي زود واشنطن بـ"معلومات" عن تدمير 5 مستشفيات ومشفى متنقل في حلب.


وأوضح ممثل مكتب الجمعية الطبية السورية الأمريكية، محمد كاتوب، في اتصال هاتفي مع وكالة "سبوتنيك" الروسية أن الخارجية الأمريكية نشرت بيانات المكتب نقلا عن متطوعين وموظفين في سوريا، مؤكدا أن الجمعية لا تملك معلومات رسمية حول من يقف وراء تدمير المستشفيات.
وقال كاتوب: "علمنا من 170 موظفا طبيا على الأرض أن المستشفيات دمرت بغارات جوية"، مشيرا إلى أن الجمعية لا تتهم روسيا، بل يستند ذلك إلى أقوال شهود عيان، مطالبا بإجراء التحقيق.
كان جون كيربي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، اتهم موسكو، في أثناء مؤتمر صحفي، بتدمير 5 مستشفيات ومشفى متنقل في سوريا، وذلك استناد إلى "تقارير تابعة لمنظمات إنسانية موثوقة بها".
وبعد أن طلبت منه مراسلة قناة "RT" التدقيق في ما هي المنظمات التي قدمت لواشنطن تلك المعلومات انفعل كيربي جدا وخرج عن طوره، ونصح بتوجيه هذا السؤال إلى السلطات الروسية.
من جهته أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن مزاعم الخارجية الأمريكية بشأن الوضع في سوريا تقوم على "كذب وقح".المزيد حول الموضوع

وقال اللواء إيغور كوناشينكوف، المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية يوم 18 نوفمبر/تشرين الثاني: "لقد صار واضحا للجميع بعد مرور ثلاثة أيام أنه لا وجود للمستشفيات والمستوصفات الميدانية المدمرة جراء عمليات القصف، إلا في مخيلة المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي".

http://ar.rt.com/i85q