يارُبَّ غَيْث قَدْ قَرَى عَازِبٍ أجَشَّ أحْوَى في جُمَادَى مَطِير قادَ به أجردُ ذو ميعة ٍ عبلاً شواهُ غيرُ كابٍ عثورْ فألبسَ الوحشَ بحافاتهِ و التقطَ البيضَ بجنبِ السديرِ ذاك وقِدما يُعجل البازِل الـ ـكوماءَ بالموتِ كشبهِ الحصيرْ يَبْغِي عَلَيْها الْقَوْمَ إذ أرْمَلُوا و ساءَ ظنُّ الألمعيَّ القرورْ آب وقَدْ غَنَّم أصْحَابَهُ يلوي على أصحابهِ بالبشيرْ
الخرنق بنت بدر..