بسم الله الرحمن الرحيم
فى مباراة كرة القدم بين ناديي انترميلان و يوفنتوس الايطاليين فى قمة من قمم الدورى الايطالى انتهت المباراة بفوز فريق الانتر بهدف احزره اللاعب الغانى على سولى مونتارى و حدث الموقف الاتى بعد احراز اللاعب الهدف
مونتارى ساجدا بعد احرازه هدف فى مرمى اليوفنتوس فى السان سيرو
قام مونتارى بحركة رائعة و شجاعة عندما سجد شكرا لله امام جميع الحضور فى السان سيرو
و كذلك فى مباراة كرة القدم بين فريقى برشلونة و خيتافى الاسبانيين قام لاعب برشلونة سيدو كيتا بالسجود بعد احرازه هدف التعادل لفريقه
سيدو كيتا ساجدا و حوله لاعبى البارسا فى الكامب نو
مواقف رائعة قام بها اللاعبان الغانى و المالى فى اراضى الملاعب الاوروبية و لم يلتفت اى منهم الى كون تلك الاراضى قد تكون رافضة او محاربة للاسلام
فتلك الموقف تدل على عظمة الاسلام و على قوة ايمان المسلمين بدينهم
مواقف كنا نتمنى ان نراها من لاعبونا المصريون مثل عمرو زكى او ميدو او زيدان لكنها لم تحدث فى الملاعب الاوروبية على الرغم من حدوثها فى الملاعب المصرية و الافريقية من نفس اللاعبون
!!!!!!
اليكم الاتى
سجدة أبو تريكة.. هدف للإسلام في مرمى الكونغو
مصطفي الجعفرى
سجدة الشكر عقب إحراز الأهداف صارت عادة منتشرة بين اللاعبين
سجل هدف الفوز لبلاده فخَرّ ساجدا لله شكرا دون أن يدري أن تلك السجدة ستسدد هدفا أبعد مدى، يسكن قلوب أنصار الفريق المنافس.
فقد كشف مفتي الكونغو الشيخ عبد الله منجالا لوابا في تصريح خاص لـ"إسلام أون لاين" أن سجدة كابتن منتخب مصر محمد أبو تريكة بعد تسجيله هدف الفوز في مرمى الكونغو خلال المباراة التي دارت بين الفريقين في سبتمبر الماضي كانت سببا في اعتناق العديد من الكونغويين الإسلام.
وأوضح المفتي: "أثار سجود أبو تريكة وزملائه شكرا لله كلما أحرزوا هدفا جديدا خلال مباريات المنتخب المصري مع الفرق الإفريقية فضول عدد كبير من مشجعي كرة القدم ببلادنا".
ودفعهم هذا الفضول- يواصل لوابا- "إلى القدوم إلينا وسؤالنا عن سبب ما قام به الفريق المصري ودلالته، فأجبناهم بأن تلك هي سجدة شكر لله سبحانه وتعالى على ما أنعم به على اللاعبين من نعمة، وأن الإسلام يحث على ذلك، فأخذوا يسألون عن الإسلام وشريعته ونجيبهم حتى أسلم عدد كبير منهم".
وسجل كابتن المنتخب المصري أبو تريكة المعروف بـ"الساحر" لمهارته الكروية الهدف الذي حقق به الفوز لفريقه ضد منتخب الكونغو في المباراة التي جرت في السابع من سبتمبر الماضي في إطار المرحلة الأولى من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010، ثم خر ساجدا شكرا لله هو وعدد من أفراد المنتخب المصري على أرض الإستاد الوطني بالعاصمة الكونغوية كنشاسا.
"الداعية الكروي"
ووصف مفتى الكونغو أبو تريكة وزملاءه الذين يحرصون على السجود عقب تسجيل أهداف بأنهم "دعاة للإسلام دون أن يشعروا".
وأضاف الشيخ منجالا لوابا الذي التقاه مراسل "إسلام أون لاين" خلال مشاركته بالمؤتمر العام الثامن للدعوة الإسلامية الذي عُقد بالعاصمة الليبية طرابلس قبل أيام تحت عنوان: "إن الدين عند الله الإسلام": "وهكذا يجب أن يكون المسلم.. قدوة طيبة وصورة حسنة في كل أعماله وأفعاله؛ لأن الكثيرين ينظرون إليه، فإذا كان متمثّلا قيم ومبادئ دينه الحنيف أصبح داعية وهاديا لغيره إلى دين الله تعالى فيجزيه الله خير الجزاء".
محمد علي كلاي
ونوه مفتي الكونغو إلى موقف مشابه قائلا: " لقد تكرر هذا الأمر من قبل عندما سجد الملاكم العالمي محمد علي كلاي على حلبة الملاكمة شكرا لله بعد فوزه بالضربة القاضية على أحد الملاكمين العالميين، فتساءل عدد من الكونغويين آنذاك عن سبب تلك السجدة، مما دفعهم للتعرف أكثر على الإسلام، بعد أن شعروا لأول وهلة أن إله وعقيدة هذا المنتصر أفضل من إله وعقيدة ذلك المنهزم".
ويتمتع اللاعب المصري أبو تريكة بشعبية جارفة بين جماهير كرة القدم المصرية والعربية، بل والإفريقية، على اختلاف انتماءاتها؛ لما حباه الله به من موهبة كروية لافتة وأخلاق حميدة، وإحساس بقضايا الأمة العربية.
ومن مواقفه المشهودة في هذا الإطار كشفه عن "فانلة" يرتديها تحت قميص المنتخب كتب عليها باللغتين العربية والإنجليزية: "تعاطفا مع غزة"، وذلك خلال مباراة منتخب بلاده والسودان في نهائيات كأس الأمم الإفريقية في يناير الماضي، والتي تواكبت مع تشديد الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأكد أبو تريكة عقب المباراة التي انتهت بفوز مصر بثلاثة أهداف مقابل لا شيء للسودان أن ما فعله لم يكن له دلالة سياسية مقصودة، وإنما يعبر عن بادرة شخصية منه لإبداء تضامنه مع أهالي غزة من ناحية إنسانية.
شئ رائع ان يكون لكرة القدم هذا التأثير الايجابى فى انتشار الاسلام حول العالم
و تحدث نجم ريال مدريد الاسبانى ممادو ديارا لجريدة الهداف الجزائرية عن سر قوة المنتخب المصرى
فهل تستطيع كرة القدم و لو بشكل بسيط ان يكون لها دور عن طريق هؤلاء اللاعبون فى تغيير صورة الاسلام الغير الصحيحة فى الغرب ؟