"مرحباً ، الله أعطاك نفسك ، لا تهلكها"
"مرحباً ، الله أعطاك نفسك ، لا تهلكها"
أثق بي جدًا،
أنا صلب بما يكفي للتجاوز دائمًا."
أود إخبارك أني وبكل شفافية لا أهتم للقضايا العامّة،ولا للمشاهير ولا لأي هاشتاق يُشغل شبكات التواصل، لا أتبنى أي فكرة،ولا أقف بأي صف ولا أشارك أي حزب أو طائفة، أتعاطف مع الحوادث المؤسفة ولكنّي سرعان ما أقضي وقتي ذلك بالإستماع إلى الموسيقى أو مشاهدة فيلم ،سرعان ما أتخطاها ،قد تعتقد أن هذا كلّه كلام فارغ وأن على الإنسان أن ينتمي أو يشارك من حوله يتبنّى فكرة ويجاهد من أجلها ولن أعترض على إعتقادك ولكنّي فقط لا أستطيع، ولأصدقك القول لا أريد وقد يبدو هذا أيضاً “انانياً” في نظرك وثانيةً لن أعترض.. أنا لا أمانع إن كان هذا يجعلني شخصاً أنانياً،لأنه يريحني ويجنبني الكثير من الجهد،لقد مللت من كون الحديث دائماً يتركز حول السياسة ،الديانة،الناس،أنا أعرف أن البشر يموتون في كل مكان وأعرف أن المصائب في كل مكان.. حروب،مجاعات،والقائمة تطول.. لكنّي كائن صغير لايملك بين يديه ما قد يحول بين العالم وبين ما فيه مِن خراب ،كائن صغير لا يملّك إلا نفسه فما عساي أن أفعل ؟لهذا ها أنا ذا أنتزع نفسي من هذا كلّه جُل ما يشغل تفكيري “بماذا سأقضي يومي ؟” تاركاً كل شيء من حولي كما يحلو له أكل الفشار وأشاهد العالم.."
إذا شعرت بالحاجة إلى يد دافئة فأمسك بيدك الأخرى، فلن يُهزم شخصٌ يؤمن بنفسه.
مدونة جميلة // ربما سأكون قريب
ثم انّي يا الله حاولت جاهدة بألا أترُك ندبة في قلب أحد ، فاغفر لِي ان فعلت .
يقول أحدهم :
" عندما أُدخن في البلكون فإنني لا أُلقي بعقب السيجارة إلى الأسفل ، لأنني أخشى أن تقذف الريح بالعقب إلى إحدى النوافذ ، ويندلع حريق ، وتنفجر قنينة غاز ، ويموت بشر ، ويبدأ التحقيق ، وتتوصل الشرطة إلى أنني أنا المذنب ، ويظهرونني في التلفزيون ، فتراني أمي وتكتشف أنني أُدخن "
^^
لا فرق بيننا وبين القابعين في مستشفيات الامراض النفسيه ، او مانسميهم بالمجانين ، الا انهم اختاروا التحدث بصوت اعلى للأصوات بداخلهم ..
أسرارُك ليست للمشاركة، نقاط ضعفك كذلك..
ليست لأحد مهما احببته! حق الإطلاع عليها..
تذكر دائماً أن فُرص كَسرك لا تأتي إلا منها..