وكيف أحزنتيہ ؟
-كان مُهتماً بي و بأوقات طعامي بدوائي بصحَّتي بحزني بدمعتي ، كان يلاحظ كلامي المنطوي قبل كلامي المُنكشف و ينتبہ لحناني المتخفِّي اكثر من قسوتي التي أتظاهرها ،
كان يتأمَّل صورتي يتأمَّلها بعاطفتہ الثلاثينيَّة ، يتأمَّلها بحزن عينيه الشجيَّة ، كان يُهدِّي من غضبي ، ولا تمرُّ ليلةً إلا ويحادثني بها ، كان السكون والهدوء وشعور الطمأنينة بعد انهيار القلب من الفقد ، كان يستوعبني بشراهہ ..
إنَّہ حلم كلَّ فتاة .
ثمَّ ماذا؟
-ثمَّ بكيت بإحدى الليالِ وأصرَّ أن يعرف سرَّ بكائي ف قُلت لہُ :( إشتقت لـ حبيبي )
فبكى هو الآخر.