أرى إسمي بين السطور
أرى إسمي بين السطور
وَ سلاماً علَى أعيُن ذاقَت العَناء
وَ ما زالت تَضحك
وَ في قلوبها فوق البُكاء بُكَاء
في يومٍ هَمستْ في أُذني:
من يَمسحُ عن قلبي حُزني، يُرجعني خضراءَ اللونِ أعشاشاً للأطيار..
الحمدللهِ على الإعتياد، على التناسي، على كل فترة استصعبنا مرورها ومرت!
ثم مسحت دمعتها وقالت بكل ثبات :
"إن الله مع المنكسرة قلوبهم"
ماذا لو هبّت موجة برد على المسافات التي تفصلنا عن بعضنا فتنكمش، وَ نلتَقي ؟.
مجموعة من الأيام الكئيبة ..
تتراكم فوق بعضها ..
ولا أحد يعرف كيف ستنتهي .! أو متى .!
حبيت هالصورة ❤
وعندما وجد عيونها جميلة وهي تبكي.. وضع خطة
ليبكيها كل ليلة
^-^
ستجدني تارةً مُغنياً مجنوناً مولعاً بالصخب ؛ وإن عدت مرةً أخرى ستجدني گاتباً گئيباً توشگ أن تگون أطراف أصابعه زرقاء داگنة ؛ وقد تراني مرة ثالثة ستجدني طفلاً طيباً له عينين صافيتين
وقد تجدني أيضاً شخقاً عادياً ومملاً گالذي يقوم بدور أحد المارة في مشهدٍ ما ؛ وقد تراني ذگياً جداً أحياناً .. وغبياً بفداحة أحياناً أخرى ، ولا تتعجب إن رأيتني أحبگ بشدة في لحظة .. وفي اللحظة التي تليها أطردگ!
ولگني على أيةِ حال أظن أنني شخص طيب ، أقلها لا أُؤذي أحداً -عن قصد- ، ولا أسرق فرحاً من جيب أحد !!
ويجد بي أن أقول أخيراً أني رُبما بعدما أنهي هذا النص قد أذهب لأتشاجر مع ذلگ الحائط ، لأنه منذ مدة طويلة وهو يقف في وجهي!