سوريا (العالم) 2016/11/18- اعلنت روسيا أنها قصفت جماعات ارهابية في سوريا باستخدام صواريخ عابرة اطلقت من قاذفات اقلعت من الاراضي الروسية، وفيما التقى وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأميركي جون كيري لبحث الوضع في حلب اقرَّ مجلس الامن الدولي تمديد مهمة فريق التحقيق بهجمات الاسلحة الكيميائية في سوريا.ما نراه هنا في السماء السورية هو قاذفات صواريخ استراتيجية تابعة للقوات الجوية الروسية، اقلعت من الاراضي الروسية وامطرت بصواريخها المجنحة مواقع الجماعات الارهابية في سوريا بعدما قطعت مسافة 11 الف كيلومترا فوق مياه البحور الشمالية وشرق الاطلسي وتزودت بالوقود مرتين قبل ان تصل الى الاراضي السورية.
وزارة الدفاع الروسية قالت في بيان ان قاذفاتها اطلقت من فوق البحر المتوسط صواريخ عابرة ضد اهداف داعش والنصرة.
واضافت الوزارة، ان قاذفات سوخوي اس يو-33 اقلعت من حاملة الطائرات الاميرال كوزنيستوف المتواجدة في شرق المتوسط قدمت الدعم لهذه الضربات.
كما اكدت الوزارة ان الهجمات استهدفت مراكز قيادة الارهابيين ومخازن بها ذخيرة واسلحة وورشة عمل لصناعة الاسلحة.

في هذه الاثناء، التقى وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأمريكي جون كيري قبيل انطلاق أعمال منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ، في عاصمة البيرو ليما، ليبحثا الوضع في مدينة حلب السورية.
وقال جون كيري وزير الخارجية الأميركي: "لقد بحثنا كل الجوانب المتعلقة بالوضع في مدينة حلب".
بدوره صرح سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي: "قواتنا الجوية والقوات الجوية السورية لا تعمل الان إلا في محافظتي إدلب وحمص لمنع مسلحي داعش الذين ربما فروا من الموصل من الوصول إلى سوريا".
في سياق آخر، وافق مجلس الامن الدولي بالاجماع، على تمديد مهمة فريق المحققين الدوليين لتحديد المسؤولين عن هجمات بالاسلحة الكيميائية وقعت في سوريا لمدة عام قابل للتمديد اذا رأى المجلس ضرورة لذلك.
وشدد نائب السفير الروسي في الامم المتحدة فلاديمير سافرونكوف على الادلة الكثيرة لاستخدام الجماعات الارهابية اسلحة كيميائية، معربا عن امله في ان لا يرضخ المحققون للضغوط التي تمارسها بعض الدول بهدف تحميل دمشق المسؤولية عن هذه الهجمات.


http://www.alalam.ir/news/1886603