كريمة عبود، هي أول مصورة فلسطينية وقد ولدت عام 1894بمدينة الناصرة، ورحلت عن عمر يناهز 46 عام فقد توفت عام 1940، والدها هو القس سعيد عبود وتنتمي أسرتها لبلدة الخيام الجنوبية حيث تنتمي أصولها للبنان، وقد نزحت أسرتها في القرن التاسع عشر إلى مدينة الناصر، وقام عدد من أفراد أسرتها بالعمل في التبشير بالديانة المسيحية والإنجيل.
مراحل تعليم كريمة عبود
تلقت كريمة عبود تعليمها في مدينة الناصرة، حتى وصلت للمرحلة الثانوية ودرست هذه المرحلة في مدينة القدس، ثم بعدها درست الأكاديمية في بيت لحم، وقد تلقت كريمة عبود حرفة التصوير في مدينة القدس على يد أحد المصورين الأرمن وبدأت بعدها في ممارسة حرفة التصوير سنة 1913.
وقد أهداها والدها القس سعيد عبود كاميرا تصوير، لتكون أغلى هدية تمتلكها كريمة عبود فقامت بتصوير المعالم التاريخية، والأماكن الطبيعية كما كانت تقوم بتصوير العائلة والأصدقاء، وبعد ذلك قامت كريمة عبود، بإفتتاح أستوديو خاص بها لتصوير النساء فقط، وكان هذا الأستديو في مدينة بيت لحم، وكان هذا الأستديو فرصة هائلة ليتيح الفرصة للنساء بالتصوير دون أي عقبات.
انجازات كريمة عبود
وقامت كريمة عبود بإفتتاح مشغل من أجل تلوين الصور وإعطاءها نوعا من البريق واللمعان ، في الوقت الذي كانت تقوم بإلتقاط الصور لخمس مدن في فلسطين ، وهي قيسارية وحيفا والناصرة وطبرية وبيت لحم، حيث كانت تلتقط صورا جميلة لنساء فلسطينيات يرتدين زي جميل.
وفي عام 2006، تم إعلان عن ألبومات قامت كريمة عبود بتصويرها، فقد قامت بالعمل عند إسرائيلي يقوم بجمع المقتنيات القديمة، وقد توفت عام 1940وتم دفنها ببيت لحم، وقد تركت لنا صورا جميلة تصور لنا مرحلة هامة في تاريح فلسطين حيث كانت صورها تعبر عن البيئة والأصالة وتاريخ هذه الفترة التاريخية في فلسطين.
كما قامت بإفتتاح مشغل يكون لتلوين الصور حتي يعطي لها اللمعان والبريق، كما إشتهرت كريمة عبود وكانت تقوم بالتصوير في خمسة مدن فلسطينية حيث ذاعت شهرتها وهذه المدن هي حيف، طبرية، قيسارية، الناصرة، وبيت لحم، وكانت صورها قد إنتشرت على مستوى كبير وخصوصا العائلات الثرية، الموجودة في بيروت ودمشق والشويفات وأيضا السلط.