أرسلت شركة آبل طلباً إلى شركتي فوكسكون وPegatron الصينيتين المصنعتين لهواتف آيفون من أجل قيامهم بدراسة الفكرة التي تتمحور حول إمكانية انتقال تصنيع هواتف آيفون إلى الولايات المتحدة الأميركية.
ويبدو أن الشركة الأمريكية تفكر جدياً في نقل عملية تصنيع الهواتف إلى الأراضي الأميركية، وذلك وفقاً لتقرير جديد نشرته صحيفة المال والأعمال اليابانية Nikkei Asian Review، والتي نشرت تقريرها نقلاً عن مصادر لم تسمها.
ويأتي هذا التفكير بعد مرور أسبوع على فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية، وكان ترامب قد صرح في شهر يناير الماضي بأنه يريد من آبل القيام ببناء أجهزة حواسيبها وغيرها من الأجهزة التقنية خاصتها في الولايات المتحدة بدلاً من دول أخرى.
ورغم انخفاض مبيعات هواتف آيفون الأمر الذي سبب انخفاضاً في مبيعات الشركة بشكل إجمالي، إلا أن آبل ما تزال الشركة الأكثر قيمة في العالم، حيث تساهم هوامش الربح الخاصة بالشركة بشكل مؤكد في حفاظها على هذه المكانة.
وقد أظهر دونالد ترامب رغبته في دفع شركة آبل نحو تغير العديد من الأمور الأساسية لديها، ليس في مجال مكان تصنيعها لأجهزتها فقط ولكن أيضاً فيما يتعلق بأمور التشفير والحماية.
واقترح ترامب أثناء حملته الانتخابية مقاطعة شركة آبل بعد رفض الشركة مساعدة مكتب التحقيقات الفيدرالي في وقت سابق من هذا العام فيما يخص فك تشفير هاتف آيفون، وقد أصبح ترامب الآن الرئيس المنتخب.
وأشار التقرير الصادر اليوم بأن كلفة تصنيع وتجميع هاتف آيفون في الولايات المتحدة قد يكلف أكثر من ضعف تكلفته الحالية لكل هاتف، وذلك وفقاً لمصدر الصحيفة.
ويضيف التقرير إمكانية نقل عملية إنتاج عدد معين من مكونات هواتف آيفون إلى الولايات المتحدة، وتعمل شركة آبل على تجميع حواسيب سطح المكتب ماك برو نسخة 2013 في الولايات المتحدة، وقد تعرضت شركة فوكسكون سابقاً لانتقادات عديدة فيما يخص أماكن وظروف العمل لديها لتجميع هواتف آيفون.