بحضور ولي العهد..ملك البحرين يرعى اختتام تمرين الخليج 1
تمرين "أمن الخليج العربي 1" شاركت فيه المملكة والإمارات وعمان ودولة قطر والكويت
رعى الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، اليوم، اختتام فعاليات التمرين الخليجي المشترك "أمن الخليج العربي (الأول)"، الذي شاركت فيه المملكة العربية السعودية، تنفيذاً لأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، كما شاركت فيه دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان ودولة قطر ودولة الكويت.
وشهد ختام التمرين حضور الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية؛ حيث وصل إلى مقر الحفل بصحبة الأمير سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء في مملكة البحرين.
وبعد أن أخذ الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز والأمير سلمان بن حمد آل خليفة ووزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أماكنهم بدأت فعاليات المرحلة الأولى من التمرين بتلاوة آيات من القرآن الكريم.
ثم استمع الحضور لشرح عن مجريات التمرين قدمه رئيس الأمن العام رئيس هيئة السيطرة بالتمرين.
بعد ذلك بدأت المرحلة الأولى من تنفيذ فرضيات تمرين أمن الخليج العربي 1 حيث شاركت عدة قطاعات من وزارة الداخلية في المملكة العربية السعودية وهي حرس الحدود، وقوات الأمن الخاصة، وقوات الطوارئ الخاصة، وطيران الأمن، وأمن المنشآت إلى جانب قطاعات وزارات الداخلية بدول مجلس التعاون في الفرضيات بتشكيلات أمنية متخصصة في مكافحة الاٍرهاب وحماية الحدود البرية والبحرية وأمن المنشآت والمرافق العامة والاقتصادية.
إثر ذلك وصل الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين إلى مقر الحفل، حيث استقبل فور وصوله الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ووزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
ثم التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة، بعدها توجه الملك حمد بن عيسى آل خليفة وسمو الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وولي عهد مملكة البحرين، ووزراء الداخلية إلى المنصة الرئيسية للحفل، حيث بدأت فعاليات المرحلة الثانية من فعاليات التمرين الخليجي المشترك "أمن الخليج العربي (الأول)".
وقد ألقى معالي وزير الداخلية البحريني قائد التمرين الأمني المشترك الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة كلمة رحب خلالها بالملك حمد بن عيسى آل خليفة والأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ووزراء الداخلية بدول مجلس التعاون الخليجي.
و أوضح أن التمرين الأمني المشترك يشكل ثقلا في تعزيز التكاتف والتعاون الأمني على أرض الواقع، عادا العمل الميداني من أفضل الطرق للتجانس وتعزيز العمل المشترك والعمل على تطويره.
وأكد أن التمرين وضع الخطوط الأمنية لدول مجلس التعاون، حيث إن أمنها جزء لا يتجزأ لا يوجد فيه التراجع أو الانسحاب.
وعبر في ختام كلمته عن شكره للمشاركين بالتمرين الذي يجسد روح التجانس والتكاتف بين دول مجلس التعاون الخليجي.
ثم بدأت المرحلة الثانية للتمرين بتنفيذ عدد من الفرضيات. إثر ذلك استعرضت القوات المشاركة في التمرين بمعداتها وأجهزتها وأفرادها وطائراتها أمام المنصة الرئيسية
حضر التمرين عدد من كبار المسؤولين وقادة القطاعات الأمنية وأعضاء السلك الدبلوماسي في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.