مع كثرة متطلبات وظروف الحياة العصرية، نتعرض جميعاً للضغوط التي ينتج عنها الشعور بالإجهاد والتوتر مما يترتب عليه في بعض الأحيان حدوث أزمات نفسية كالاكتئاب والخرف، ومشاكل صحية مثل فقدان التركيز، الصداع، فقدان الشهية، التعب، وغيرها من الأمراض المرتبطة بالإجهاد.
لكن هل تعلم أن تعرضك لمقدار معتدل من التوتر والقلق في حياتك، يؤثر إيجاباً على دماغك وإنتاجيتك؟ فوفق ما خلصت إليه دراسة بحثية حديثة تأكد أن المستويات المتوسطة من التوتر تتميز بالعديد من الفوائد الصحية.
وإليكم في ما يلي 6 فوائد صحية للتوتر حسب ما جاء في موقع "بولد سكاي" المعني بالصحة":
1 - تحسين القدرات العقلية
كشفت دراسة بحثية أن التعرض للتوتر لفترات قصيرة يعمل على تجدد خلايا المخ مما يحسن كفاءته وقدرته على الانتباه والتركيز.
2 - تقوية الذاكرة
القليل من التوتر يسمح لخلايا المخ بالتكاثر، مما يعزز الوظائف المعرفية بالمخ ويعمل على تقوية الذاكرة.
3 - تعزيز الطاقة
يحفز التوتر قصير المدى مادة الأدرينالين في الدماغ وهي التي تسهل التواصل بين أجزاء الدماغ المختلفة، فإذا توفر الأدرينالين بقدر مناسب فسيكون أفضل ما ينسق عمل الدماغ وتناغمه مما يجعلنا مفعمين بالطاقة، أكثر ذكاءً وسعادة.
4 - تحسين المناعة
رغم أن الإجهاد المزمن يضر أجهزتنا المناعية، إلا أنه على المدى القصير يحافظ على نشاط الجهاز المناعي لدينا، وبالتالي يجعلنا في منأى عن كثير من الأمراض.
5 - تعزيز الثقة بالنفس
تتسبب مادة الأدرينالين التي يفرزها الدماغ عند التعرص للتوتر العصبي، في تعزيز مستويات الثقة بالنفس، خاصة عند الشروع في إلقاء الخطابات على سبيل المثال.
7 - تعزيز قوة تحمل الضغوط العصبية
أثبتت التجارب أن الأشخاص الذين يعانون من الإجهاد على المدى القصير أكثر قدرة على التكيف مع المواقف المفعمة بالضغوط العصبية.