الإسعافات الأولية هى العلاج الطارئ عند حدوث إصابات أو أمراض والتى يتم عملها لحية الحصول على حذمة طبية متحصصة عند وصول الطبيب أو نقل المريض أو المصاب إلى المستشفى يجب على كل فرد الإلمام بأسس الإسعافات الأولية التى تمكنت من القيام بإسعاف الحالات التى تقابلهم سواء فى المنزل أو الشارع .
الهدف من الإسعافات الأولية :
- إنقاذ الحياة .
- علاج الصدمة .
- تخفيف أو إزالة الألم .
- منع حدوث مضاعفات ومزيد من الإصابة .
المبادئ الأساسية للإسعافات الأولية :-
أ – التشخيص : 1- تأكد أولاً من سلامتك الشخصية حتى لا تكون أنت الضحية التالية .
2- كن هادئاً وتصرف بحكمة وعرف نفسك للمصاب ومن حوله وإمنع تجمع الناس حول المصاب .
3- إبعد المصاب عن مصدر الخط [ حريق – غازات – كهرباء – سقوط مبانى ] أو أبعد مصدر الخط عن المصاب .
4- إبدأ فى تقييم حالة المصاب وإجمع المعلومات الكافية عن سبب الإصابة وأعراض من المصاب نفسة إذا كان واعياً أو من أهله أو المتواجدين فى مكان الحادث إذا كان فاقداً للوعى .
ب- : العلاج :-
1- لم بدأ الرعاية المناسبة حسب الأولوية وخطورة الإصابة وتكون الأولية كما يلى :-
- إنعاش القلب والتنف فى حالة توقفهما .
- العمل على وقف النزيف إن وجد .
- العمل على تثبيت الكسور .
- معالجة الصدمة .
- معالجة وإزالة الألم .
2- ضع المصاب فى وضع سليم وصحيح فى حالة الغيبوبة يوضع فى وضع الإستلقاء أو على جانبه أو ظهره ورأسه إلى جهة واحدة .
3- يجب تغطية الجروح حتى يمنع التلوث .
4- حل الملابس من الجزء السليم أولاً وفى حالة تمزيق الملابس يراعى تمزيقها من مكان الحياكة .
5- لا تعطى أى شئ بالفم إذا كان المصاب فاقد الوعى أو به جرح نافذ فى البطن وكذلك فى حالة النزف أو القئ .
6- إذا تقيأ المصاب فيجب أمن تخفض رأسه مع إدارة الوجه على أحد الجانبيب لمنع القئ من الوصول إلى الرئتين فإذا لم يكن المصاب فى تمام الوعى وهناك إضطراب فى التنفس يصبح من الضرورى إزالة القئ من الفم بالأصابع أو بقطعة من القماش مع نزع أى شئ غير ثابت مثل الأسنان الصناعية .
7- يجب تغطية جسم المريض حتى يظل جسمه دافئاً .
نقل المصاب :-
1- أطلب المساعدة الطبية فوراً لنقل المريض إلى أقرب مستشفى .
2- يجب أن يظل المريض أو المصاب مستلقياً ويتم تحريكه فقط فى حدود الضرورة القصوى ويتم ذلك برفق مع الإستعانة بوسائل والأفراد المتواجدين . يجب ألا يتم تحريك المريض فى حالة إحتمال حدوث إصابة فى الرقبة أو الفقرات كما يجب تجبير الكسور قبل تحريك المصاب.
3- فى حالة الحوادث يجب الإحتفاظ بالشهود وتبليغ الشرطة والعمل على إستجواب المصاب فقد يتوقف قبل وصول الشرطة كما يجب الإحتفاظ بكل شئ وجد بجوار المصاب مثل الأسلحة أو العقاقير .
4- تدون جميع البيانات والمعلومات عن المصاب والإصابة والإسعافات الأولية التى تمت بحط واضح وأسلوب مرتب وذلك لمساعدة الطبيب فى تقييم الحالة وإعطاء العلاج اللازم بعد ذلك .
5- لا تشخيص وفاة شخص إلا إذا أجمع أكثر من شخص على العلامات التالية :
- عدم الإحساس بأى نبق – عدم سماع أى أصوات عند وضع الأذن على صدر المريض – توقف التنفس – أن تكون العين غائرة وعليها غشاوة
- برودة الجسم وتناقص فى الحرارة مع مرور الوقت .
- صلابة الجسم وتحدث بين 3 أو 4 ساعات بعد الوفاة .
ويجب عدم الإستهانة بالإصابة أو إعتبارها إصابة بسيطة فى الحالات الآتية :
1- فقدان الوعى
2- إحتمال وجود نزيف داحلى
3- الجروح الطفيفة والثانية
4- الجروح القريبة من المفاصل وإحتمال وجود كسور
5- وجروح حروق أكثر من 20 من مساحة الجسم
6- إصابات العين .
فحص المصاب غير الوعى :-
1- التنفس : نستمع لحركة الهواء وذلك بوضع اليد على عضلة الحجاب الحاجز نلاحظ بسرعة العمق هل هو منقطع أو يتم بصعوبة وهل هو مندفع مع الإفرازات .
2- النزيف : نفحص المصاب وما حوله بدقة للتأكد من وجود علامات نزف ظاهرة وفى نفس الوقت نلاحظ أى علامة أخرى على الملابس ثم نتحسس بسرعة ودقة براحة اليد جسم المصاب .
3- لون الوجه : إذا كان شاحباً يجب ملاحظة الشفاه فيما كانت شاحبة أيضاً ونلاحظ وجود العرق البارد على الوجه أو الجبين .
4- النبض : نأخذ النبض لمدة 15 ثانية نلاحظ سرعة النبض وقوته علماً بأن المعدل الطبيعى 72 مرة فى الدقيقة الواحدة .
5- الجلد : نضع اليد داحل الملابس ونلاحظ درجة الحرارة وفيما إذا كان الجلد جاف أو لزجاً أو رطباً .
6- الرائحة : نلاحظ أى رائحة غريبة ولا نخطئ باستنشاق رائحة الكحول .
7- عمر المصاب : ملاحظة العمر التقريب وبصورة خاصة إن وجدت علامات إحتشاء عضلة القلب أو توقف القلب .
التجهيزات والأدوات اللازمة للقيام بالإسعافات الأولية :-
1- المطهرات مثل صبغة اليود , البيثادين , كحزل أبيض – ديثول – محلول بوريك مرهم للحروق – قطرة مطهرة للعين – فازلين معقم .
2- المنبهات : مقطر النشادر – كورامين – نقط وقطارة – أمبول كورامين .
3- المسكنات مثل البثدين .
4- أربطة بأحجام مختلفة وأربطة ضاغطة .
5- شاش أو قطن معقم أو نظيف وجبائر صغيرة و تورنيكية .
6- مقص دجفت غيار .
7- ميزان حرارة .
8- مشمع لاصق .
9- سرنجات معقمة بأحجام مختلفه .
10- جهاز ضغط وسماعة .
طريقة إعطاء الحقن .
الغرض : إعطاء مواد للحصول على مفعول سريع ولا يمكن إعطاؤه عن طريق الفم .
تحضير الحقن :
1- يجب استعمال حقن معقمة
2- يملأ المحقن بالعقار عن طريق المبسم
3- تركيب الإبرة ويراعى طرد الهواء الذى يدخل مع العقار وذلك بجعل الإبرة إلى أعلى ثم يضغط قليلاً على المكبس فيخرج الهواء .
4- ينظف الجلد جيداً فى موضع الحقن بالكحول النقى .
الحقن داخل العضل :
1- يوضع المريض على أحد جوانبه أو على وجهه .
2- يحدد مكان الحقن فى إحدى عضلات الإليتين لفى الربع الأعلى الخارجى
3- يتم الحقن بزاوية 9. درجة مع السحب أولاً للتأكد من عدم خروج دم .
الحقن داخل الجلد : - نستعمل إبرة صغيرة 2- تعطى فى الجزء الفصل للذراع فى الجزء الأعلى من الربع الخارجى 3- يتم إخراج الهواء من الرنجة 4- يتم الحقن بزاوية 45 درجة 5- اسحب المبسم وتأكد من عدم ظهور دم ثم ‘حقن الدواء ببطء .
قواعد إعطاء الدواء :-
- التأكد من إعطاء الدواء الصحيح بالجرعة المقررة و الطريقة السليمة وتدوين وقت الإعطاء
- غسل اليد جيداً قبل لمس الدواء .
- عدم إعطاء أى دواء تغير لونه أو رائحته .
- عدم خلط دواء مع آخر .
- عدم حسب أى دواء من زجاجة إلى أخرى .
- من الأفضل إعطاء بعض الماء بعد إعطاء الدواء بالفم .
- من الضرورى التأكد من إسم الدواء قبل إعطائه للمريض وعدم إعطاء أى دواء بدون عنوان واضح أو بدون عنوان.
- التأكد من معرفة طبيعة الدواء والنتائج المتوقعة منه وعلامات الجرعة الزائدة عن المقرر .
- يجب إعطاء الدواء للمريض مع ملاحظة تاريخ انتهاء صلاحية الدواء ويجب التأكد من طريقة حقن العقار وذلك بقراءة البطاقة الموضوعة على الدواء .
الأربطة :
" الرباط الإسطوانى " يستعمل لتثبيت الضماد جيداً فى مكانه فوق الجرح لذلك يجب وضعه بطريقة محكمة ولكن بدرجة معتدلة بحيث لا يتعارض مع الدورة الدموية بحيث فحص الأصابع من وقت لآحر لاكتشافه أى برودة أو تورم أو لون أزرق أو فقد الإحساس إذا ظهر أى من هذه الأعراض يجب التخفيف من إحكام الرباط فى الحال .
o رباط الصدر والظهر :
يستعمل رباط مثلث الشكل , تثبت ضمادات الجروح والحروف فى الصدر أو الظهر والطريقة المثبته فى حالات جروح الصدر هى :-
1- يوضع رأس الرباط المثلث فوق الكتف ثم يترك باقى الرباط بحيث يغطى الصدر وبحيث يكون نصف القاعدة تحت رأس المثلث .
2- تثبيت قاعدة الرباط إلى أعلى بحيث يكون كافياً لتثبيت الضماد ثم يربط الطرفين عند الظهر تحت العظم الكتف ويجب يكون أحد الطرفين طويلاً والآخر مقي .
3- يربط الطرف الطويل مع رأس المثلث لأعلى عند الكتف .
o رباط الصدر أو البطن :
1- قد يستخدم هذا الرباط لتثبيت الضمادات الكبيرة والضخمة فى مكانها .
2- قد يستعمل لهذا الفرض قطعة من القماش أو ملاءة سرير أو فوطة حمام كبيرة يوضع الرباط تحت المصاب ثم يثبت من الأمام باستعمال دبابيس يجب أن يوضع رباط أو شريط حول الرقبة للإبقاء على الربط فى مكانه .
o رباط الكتف أو الورك :
يستعمل هذا النوع لتثبيت الضماد المغطى لجروح أو حروق الكتف والورك يستعمل رباط مثلث ورباط معلق بالرقبة معاً من الممكن عمل الرباط المعلق بالرقبة وذلك بثنى الرباط المثلث لتحويله إلى شريط رفيع أو قد يستعمل رباط إسطوانى أو أربطة عنق أو خام .
إسعاف وعلاج الجروح :
1- يوضع المريض فى وضع مناسب
2- تغسل الأيدى جيداً
3- تجهز الأدوات اللازمة لعمل الضماد
4- ينظف الجرح بقطعة مبللة بالماء والصابون ويكون اتجاه التنظيف من حول الجرح إلى الخارج ومن أعلى إلى أسفل
5- يطهر الجرح بمطهر مثل الميكروكروم المائي ولا تستعمل المطهرات التى يدخل فى تركيبها الكحول لأنها تؤدى إلى تهيج الأنسجة
6- يغطى الجرح بالشاش والقطن المعقم ويثبت برباط
7- فى حالة النزف يوضع رباط ضاغط مع رفع العضو المصاب لحين نقله إلى المستشفى
8- معالجة الصدمة إذا كانت مصاحبة للجرح .
9- فى حالة وجود إحتمال إصابة بالأعضاء الداخلية تتخذ الإجراءات فوراً لنقل المريض إلى المستشفى .
10 – فى حالة إحتمال وجود كسور مصاحبة للجرح يغطى الجرح ثم توضع جبيرة لمنع حركة العضو المكسور .
11- إعطاء المهدءات والمسكنات إذا كان هناك ألم وكذلك المضادات الحيوية .
12- فى حالة وجود أجسام غريبة مثل الزجاج يحبب عمل رباط من منديل وتحويط المكان الموجود فيه الجسم الغريب ثم ربطه برباط بدون إحكام لمنع زيادة غرس الجسم الغريب فى الأنسجة مع العمل على إعطاء لقاح ( التيتانوس )
يجب عدم غسل وتنظيف الجروح العميقة وخاصة التى تصل إلى العظام والتى تتطلب عمل غرز وتدخل الطبيب فقط يغطى الجرح بقطعة ضماض معقمة أو نظيفة ويجب أن تتذكر دائماً عند إسعاف الجروح الشديدة .
1- محظور غسل الجرح
2- محظور محاولة إزالة الشزاية المعدنية أو الزجاجية إلا إذا كانت سطحية ويمكن إزالتها بسهولة
3- محظور وضع أى مطهر فى الجرح .
4- محظور لمس الجرح بالأيدى عند رفع أى أجسام غريبة من الجرح تستعمل قطع من الضماض المعقم أو بجفت معقم .
5- محظور ترك الجرح معرضاً للهواء .
6- ِإذا كان الجرح بسبب طلق نارى نبحث عن جرح خروج المقذوف وعادتاً يكون أكبر من جرح الدخول .
7- وفى هذه الحالة يحتمل أن يوجد كسر بالعظام مسبباًُ نزيف داخلى
النزف :-
هو خروج الدمن من الأوعية الدموية نتيجة لتمزقها .
الأسباب :-
1- إصابة مباشرة لجدران الأوعية الدموية قد يكون بسبب جرح أو عملية جراحية .
2- مرض يصيب جدران الأوعية الدموية بسبب تلوث أو نقص فيتامين (ج) .
3- أمراض الدم مثل الهيموفيليا – نق فيتامين (ك) – البريبرى .
أنواع النزف :-
يقسم النزف حسب مكانه – موضعه – مصدره – وقت حدوثه .
1- حسب الموضع :-
أ- نزف خارجى أى يمكن رؤيته مثل نزف الأنف – نزف الفم – قيئ دموى نزف المهبل أو الشرج – نزف من قطع بالجلد .
ب – نزف داخلى أى لا يمكن رؤيته بالعين لأنه يكون داخل تجويف الجسم مثل النذف داخل تجويف البطن – تجويف الصدر ....
- حسب المصدر :-
أ – نزف شريانى : أى من شريان دموى ويكون الدم أحمر فاتح اللون لوجود الأكسجين ويخرج الدم على دفعات تتوافق مع القلب وقد ينذف المصاب حتى الموتا فى حالة القطع الريانى .
ب- نزف وريدى : أى من وريد دموى ويكون أحمر قانى ( غامق ) لقلة الأكسجين ووجود ثانى أكسيد الكربون ويخرج الدم بإستمرار وبدون ضغط .
ج- نزف ش***ى : أى من الش***ات الدمويةة عندما يكون الجرح سطحياً ويخرج على هيئة نقط – يتوقف على هيئة نوع من النذف فقط بالضغط البسيط لفترة حتى يتجلط الدم .
3- حسب وقت حدوثه :
أ- نزف أولى : يحدث بعد الإصابة مباشرة أو أثناء العمليات الجراحية نتيجة قطع الأوعية الموية .
ب- يحدث بعد اليوم العائر بعد الإصابة أو العملية الجراحية وسببه تآكل الجلطة التى تتكون نتيجة لتقيح الجروح أو تلوثها .
ج- نزف تفاعلى :
يحدث خلال الـ24 ساعة الأولى بعد الإصابة أو الإجراء الجراحى ويسببه نزف الأوعية الدموية الصغيرة التى لم تكن تنزف نتيجة لهبوط الضغط فعندما يعود الضغط الدموى لمعدله الطبيعى تبدأ هذه الأوعية فى النزف نتيجة لإنزلاق الربط الذى تم أثناء العمل الجراحى .
علامات وأعراض النزف :-
1- أعراض موضعية مثل ظهور الدم من الجرح أو فتحات الجسم .
2- شحوب مع تعرق بارد ولزوجة عند اللمس وذلك نتيجة لتقلص الأوعية الدموية السطحية .
3- انخفاض درجة الحرارة قد تصل إلى 35 درجة أو أقل .
4- النبض سريع وضعيف قد يصل إلى 140دقة فى الدقيقة ومع زيادة النزف تضعف الدقات وتقل قوتها .
5- انخفاض فى ضغط الدم .
6- تنفس سطحى وسريع نتيجة لانخفاض كرات الدم الحمراء والهيموجلوبين وبالتالى يتم حمل الأكسجين إلى الأنسجة .
7- قلق وتوتر .
8- الشعور بالظمأ مع جفاف الفم نتيجة لنقص السوائل .
9- اتساع حدقة العين مع وجود زغلله بالنظر .
10- هزيان وقد يصل إلى حالة الإغماء مع سماع أصوات بالأذن نتيجة لعدم وصول الدم إلى المخ .
o إسعاف النزف :-
أولاً : النزف الخارجى :-
1- الراحة والهدوء للمصاب ووضعه مستلقياً على ظهره .
2- يكشف موضع النزف بنزع الملابس أو شقها لمساحة مناسبة .
3- يوضع المريض فى وضع الصدمة لإعطاء فرصة للدم للوصول إلى المخ .
4- لا يعطى المصاب أى شئ فى الفم .
5- ملاحظة الممرات الهوائية والعلامات الحياتية أو أى أعراض تظهر على المصاب .
6- إذا أمكن رفع العضو الذى ينزف إلى أعلى هذا الوضع بمفرده يمكن أن يقلل أو يوقف النزف فى حالة كثيرة أما إذا كان المنزف يحدث من أحد جانبى الجسم فأدر هذا الجنب بحيث يصبح إلى أعلى .
7- يضغط على مكان الجرح بضماضة عريضة وسميكة مع ربطها فى مكانها برباط ضاغط واجب أن يكون الضماض أكبر بقليلاً من الجرح .
ثانياً النزف الشريانى الشديد :-
1- الضغط المباشر فوق الجرح للسيطرة على الجرح .
2- إذا لم يؤدى الضغط المباشر إلى توقف النزف إضغط أعلى الجرح قليلاً وفى حالة عدم توقف النزف أضغط على الشريان من نقط الضغط الشريانى ويمكن تحديد هذه الشرايين بجث النبض فى هذه الأماكن .
3- إذا لم يتوقف النزف بالمحاولات السابقة يستعمل ضاغط الشرايين كمحاولة أخيرة ولكن نادراً جداً ما يتم اللجوء إليه لما تسببه من أخطار ومضاعفات إذا لم تستعمل بالطريقة الصحيحة وهى أن تفك الضاغط دقيقة لأن استمرار الربط قد يؤدى إلى موت الطرف لعدم وصول الدم إليه مما يؤدى إلى حصول غرغرينه وبتر الطرف
4- ربط الوعاء النازف بعد مسكه بجفت شريانى كما يحدث فى العمليات الجراحية .
ثالثاً النزف الداحلى :
العناية العامة للمصاب مثل النزف الخارجى والصدمة هى الظاهرة الأساسية للنزف الداخلى تظهر على المصاب أعراض الصدمة من توتر وصعوبة فى التنفس وسرعة النبض وقد يدخل المصاب فى غيبوبة وتتسع الحدقتين مع إحساس بألم فى البطن أو الصدر [ عالج الصدمة ] يحفظ المصاب هادئا مع العمل على تدفئته – يعطى المصاب مورفين لتسكين الألم وتجنب إعطاءه المورفين فى حالة الإصابة بالصدر .
o إسعاف بعض حالات النزف الخاصة :-
النزف من الأنف :-
1- يجب أن يجلس المصاب ولا يرقض على أن تمسك الرأس إلى الأمام حتى يقف النزف يتنفس من الفم ولا يتشمم أى شئ .
2- تعمل كمدات باردة على الأنف من الخارج .
3- الضغط على الأنف بين السبابة والإبهام .
4- يمكن حشو الأنف بقطعة مبلله بمحلول الإدرنالين لمدة 10 دقائق مع مراعاة أن يظل المصاب جالساً لكى لا ينزل الدم لفى حلق المصاب .
5- إذا لم يتوقف النزف خلال 30 دقيقة نترك المريض ليرقض ويوضع ثلج على الأنف .
نزف الأسنان :-
تعمل مضمضة لإزالة الجلطات بالإدرينالين ويضغط مكان النزف وتترك لمدة عشر دقائق وفى حالة عدم توقف النزف يحول إلى الطبيب
نزف الفم :-
1- من الرئتين : ( سعال مصاحب بالدمن ) .
2- من الجهازو الهضمى : ( القيئ الدموى ) .
إذا كان النزف من الرئتين يكون لون الدم فاتح ومختلط بالبثاق وبه رغاوى كثيرة لإختلاطه بالهواء ويكون مصحوب بالألم فى الصدر .
أما القيئ الدموى فيكون لونه بنى غامق لإختلاطه بالعصارة المعدية وفضلات الطعام .
1- يوضع المصاب على ظهره فى وضع مريح مع رفع الكتفين والرأس إلى مستوى أعلى فى حالة النزف ووضعه على ظهره مع إستدارة الرأس لأحد الجوانب حتى يمك إستقبال القئ وحتى لا يحدث إختناق .
2- تهدئة المصاب ومراعاة عدم الحركة لعدم زيادة النزف .
3- لا تعطى أى شئ للفم وقد تعطى قطعو من الثلج لإستحلابها .
4- يستدعى الطبيب وينقل المريض للمستشفى فوراً .
5- تدون كمية النزف ونوعه وتحفظه كى يفحصه الطبيب
o الحروق :-
التعريف: -الحرق هو الإصابة التى تنشأ نتيجة للتعرض لحرارة شديدة , مواد كيماوية , صعق كهربائى أو لهب مباشر يؤدى إلى إصابة الجلد وما تحته من أنسجة وطبقات الجلد المختلفة
أسباب الحرق :
1. حرق من الدرجة الأولى : حرق من الدرجة الأولى يشمل الطبقة الخارجية من الجلد ويكون سطحى ويحدث إحماراً بالجلد مع تورم ضعيف مثال ذلك الحرق الناتج من التعرض للشمس .
2. حرق من الدرجة الثانية : ويشمل الطبقة الخارجية من الجلد ( البشرة ) وما تحتها ويؤدى إلى ظهور فقاقيع ماء مع تورم ظاهر وشعور بألم شديد مع إحمرار الجلد .
3. حرق من الدرجة الثالثة : ويشمل حرق كل طبقات الجلد وأحياناً الطبقة الدهنية والعضلات وقد تصل إلى العظام وقد يبدو الجلد محرقاً فتفحماً وهناك فقدان بالإحساس بالألم نتيجة تلف النهايات العصبية .
الإسعافات وعلاج الحروق :
- يبعد المصاب عن مصدر الحرق .
- تعالج الصدمة فوراً إن وجدت .
- تهيئة المصاب وعمل الترتيبات اللازمة لنقل المصاب إلى المستشفى .
- تغطية مكان الحرق بغيار جاف ومعقم إذا أمكن إذا كانت مساحة الحرق كبيرة يمكن استعمال ملاءة أو فوطة نظيفة .
- لا تستخدم المراهم أو المحاليل ولكن يمكن استعمال الماء البارد لمدة عشر دقائق لتخفيف الألم .
- تنزع الأساور والخواتم والأحزمة والأحذية وأربطة العنق للرجال والساعات .... إلخ وذلك قبل أن يحدث انتفاخ وتورم فى الجزء المحترق .
- إذا كانت الملابس أو الشعر مشتعل بالنيران يغط المصاب ببطانية أو سجادة لإطفاء النار مع الضغط عليه حتى تطرد الهواء من تحته ولا تترك المصاب يندفع فى الهواء .
- بعد إطفاء النار يتم وضع المصاب مستلقياً على ظهره والعمل على تأمين التنفس والمجرى الهوائى والدورة الدموية .
- يعطى المصاب جرعات من الماء أو أى مشروب ولا يعطى شئ بالفم فى الحروق الشديدة لربما يحتاج المصاب إلى أى تدخل جراحى .
إسعاف الحرق الكيماوى :-
- تنزع الملابس فوراً – يغسل الجسم بماء غزير لمدة لا تقل عن 30 دقيقة ستخدماً الدش أو الخرطوم .
- فى حالة إصابة العين تغسل بالماء جيداً ولا تستعمل أى مواد لمعادلة المواد الكيماوية .
- لا تستخدم أى زيوت أو مراهم ولا تحاول فقع الفقاقيع المائية .
إسعاف الحرق الكهربائى :
- ينزع الاتصال الكهربائى فوراً قبل لمس المصاب .
- يجب التأكد أن المصاب يتنفس وأن قلبه ينبض .
- يتم البدء فوراً فى عملية الإنعاش القلبى والرئوى إذا لزم الأمر . وكلما أسرعنا فى نقل المصاب إلى المستشفى كلما قلت المضاعفات وتمت معالجة الحرق .
الوقاية من الحروق :
- مع الأطفال من اللعب بالكبريت .
- مراقبة الأطفال عند وجود ماء مغلى وكذلك أثناء الطهى .
- إطفاء السجاير بعناية وفى المكان المناسب .
- توفير وإتباع الوسائل الآمنة فى المصانع .
- منع التدخين أثناء إستعمال الأكسجين .
الكسور :
التعريف : الكسر هو فصل فى نسيج العظمة .
أنوع الكسور : كسر بسيط – كسر مركب – كسر مفتت – كسر منحشر – كسر مضاعف – كسر جزئى .
- الكسر البسيط : هو الكسر غير المصحوب بجرح خارجى .
- الكسر المركب : هو الكسر المصحوب بجرح خارجى متصل بالكسر ويسمح للهواء والميكروبات بالدخول .
- الكسر المفتت : هو الكسر الذى تنكسر فيه العظمة إلى عدد من الشظايا .
- الكسر المضاعف : هو الكسر المصحوب بأضرار للأنسجة المحيطة مثل العضلات ، الأوعية الدموية والأعصاب .
- الكسر الجزئى : هو الكسر الذى فيه سطح واحد فقط من العظمة التى يحدث فيها كسر والسطح غير المكسور يحدث فيه انثناء .
- الكسر المنحشر : هو الكسر الذى تنحشر فيه أطراف العظمة المكسورة بعضها فى البعض وتصبح ثابتة بينما يمكن للطرف أن يستمر فى الحركة .
علامات الكسر :- الألم فى موضع الكسر – التشوة نتيجة لكسر العظمة والتورم لحادث – فقدان الوظيفة – حركة غير عادية – خشخشة عند تحريك الجزء الصلب .
أسباب الكسور العظمية :-
1- سبب مباشر إذا وجهت ضربة مباشرة إلى موضع ما من العظام .
2- كسر نتيجة للإصابة بمرض يؤثر على العظام .
3- كسر نتيجة للتقلص العنيف للعضلات وعند محاولة التخلص من التقلص بطريقة مفاجئة .
العلاج العام : علاج النزيف :
1- يجب إيقاف النزيف فى حالة الكسر المفتوح بالطريقة المعتادة عن طريق الضغط على منطقة النزف ووضع ضماد معقم عليها .
2- يجب أن يرفع الجزء المصاب إذا كان هناك كسراً مع ابقائها مرفوعه إذا كان النزف شديدأً .
3- إن الكسر فى حد ذاته لا يسبب الوفاة ولكن قد تحدث الوفاء بسبب النزيف .
4- إذا تمت السيطرة الكاملة على النزف فمن الممكن علاج الجرح جيداً بالماء والصابون ثم تطهر بمطهر للجروح .
5- يجب عدم السماح بالمواد المستخدمة فى التنظيف الخارجى بالدخول داخل الجرح .
علاج الألم :-
1- إذا كان المصاب يعانى من ألم شديد يعطى 10 مجم سلفات الموفيه فى العضل .
2- يجب عدم مضاعفة الألم بمحاولة تحريك الجزء المصاب .
كسور الذراع :- كسر قريب من مفصل الكتف .
هذا الكسر لا يحتاج إلى جبيرة وإنما يستعمل علاقة وربط العضو إلى جانب الجسم بواسطة رباط مثلث عريض لثنيه .
كسر العضد عند المنتصف : يحمل الذراع فى علاقة تربط حول الرقبة وحول المعصم وبإستخدام ثلاثة قطع صغيرة من الخشب المكسوة بالقطن ممتدة من مفصل المرفق حتى الكتف ويمكن تثبيت العضو إليها .
كسور عظام الساعد : يثنى مفصل المرفق زاوية قائمة حتى يكون الإبهام مشيراً إلى أعلى ويوضع الساعد بين جبيرتين مكسورتين بوسادة بشرط أن تمتد من المرفق حتى الأصابع واحدة على جانب ويربط برباط بدون ضغط .
كسور عظام اليد :-
توضع اليد على جبيرة عريضة مكسورة بوسادة طرية بشرط أن تكون على الأسعد وكف اليد من الأمام ويغطى من الخلف بطبقة سميكة من القطن ويربط برباط ثم يسند الذراع فى علاقة كبير للذراع .
كسور الساق : كسور عظمة الفخد :
يرقد المصاب مسطماً على ظهره وتوضع طبقة سميكة من القطن بين الركبتين وأخرى بين مفصلى القدمين ثم يربط المفصلين والقدمين برباط يعمل لفات على شكل ثم تربط الركبتين مع بعضهما كذلك الفخدين مع بعضهما برباط فوق منطقة الكسر آخر أسفله وإذا كان الكسر فى أعلى الفخد فإن رباط واحد فى منتصف الفخذ يكون كافى مع العلم بأن جميع العقد يجب ربطها فى الخط المنتصف للجسم ويمكن استعماله رباط ضاغط بدلاً من الربطة المثلثة وعند نقل المصاب يجب وضع كمية من الوسائد حول الفخذ قبل ربطه على النقالة .
كسر عظام الساق :-
عادة تكون كسور مضاعفة ولذلك تمسك الساق والقد\م بثبات وبدون حركة ويغطى الجرح بضمادة معقمة أو بقطعة قماش نظيفة وتوضع على جبيرة مع تثبيتها بالأربطة كأن الجرح غير موجود ويحفظ الساق والقدم فى الوضع الطبيعى ثم تحرك الساق السليمة إلى جانب المصاب مع وضع القدمين بجانب بعضهما ثم يتم ربطهما برباط مثلث ضيق بلفات على شكل ثم توضع جبيرة مبطنة بوسادة على الجانب الخارجى للساق المصابة وذات عرض كافى بشرط أن تمتد من كعب القدم حتى أعلى الفخذ ويجب وضع وسادات كافية بين الساقية والركبتين وخلف السلق لملى الفراغ الناتج من عضلات الساق .
كسور عظام القفص الصدرى : كسر عظمة الترقوة :-
من غير الممكن تجبير هذه العظمة والغرض هو حفظ الكتف وحمل ثقل الذراع عنه توضع وسادة من القطن أو لفة من رباط مثلث فى الإبط ويحمل الذراع فى علاقة من رباط مثلث مع جعل الحافة السفلية عند حافة المرفق ثم يلف الطرفين حول الجسم ويتم ربطه على الجانب المقابل .
كسر لوح الكتف :
الغرض من الإسعافات الأولية هو تثبيت حركة مفصل الكتف بإستعمال علاقة للذراع لحمل الذراع ويمكن ربط الذراع إلى جانب الجسم برباط مثلث عريض الثنية .
كسور الأضلاع : الغرض من الإسعافات الأولية هو تثبيت حركة الضلع بقدر الإمكان ويمكن عمل ذلك بربط رباطين مثلثين ذات تنية عريضة حول الصدر مع استعمال الضغط عند عمل الرباط أثناء الزفير مع سند الذراع الأولية والمصاب جالس حيث وضع الجلوس يكون أكثر راحة للمصاب إذا لم يكن يعانى من صدمة .
كسر الجمجمة :- فى حالة كسر قاع الجمجمة يحدث نزيف دموى من الأذن أو الأنف أو الفم وتعتبر إصابة المخ أمراً خطيراً إذا وجد جرح يضمد مثل أى جرح آخر إذا كان المصاب فى غيبوبة بسبب ارتجاج ضع رأسه فوق وسادة طرية وإسندها من الجانب بوسائد لمنع حركتها بقد الإمكان .
كسر العمود الفقرى : يجب الإلتزام بالقواعد الآتية :-
1. تحريك أو نقل المصاب ككتلة واحدة بمعنى أن تكون الرأس والرقبة واليدين والساقين جميعهما كقطعة واحدة .
2. لا تترك وسط الظهر مقوساً فإذا كان هناك احتمال إصابة العنق اجعل الرأس مسجى إلى الخلف والذقن إلى أعلى فإذا وجدت المصاب راقداً على ظهره فارفع كتفيه برفق بينما يثبت رأسه مساعد لك جاعلاً الذقن إلأى أعلى ومؤخرة الرأس على السطح ويقوم بساعد ثالث بوضع لفة من الملابس تحت كتفيه مع تثبيت الرأس ويقوم مساعد آخر بوضع لفة أخرى تحت منطقة البطن ليحافظ على تقوس الظهر الطبيعى ثم يربط القدمين مع بعضهما علماً بأنه يجب أن يلقى المصاب العناية الشديدة عند تحريكه ولا يجب أن يتقوس الظهر أو يتحرك الرأس إلى أعلى أو يميناً أو يساراً فى جميع الأحوال والإسعافات الأولية غير المدربة قد تسبب تلفاً أو ضرراً أكثر وعلى ذلك يراعى أن يتم التعامل مع هذه الحالات بعناية فائقة .
الإغماء وفقدان الوعى :
يحدث الإغماء بسبب النقص المؤقت فى كمية الدم التى تصل إلى المخ نتيجة لسبب أو لآخر من الأسباب الآتية :-=
1- التعب ، الرعب ، الخوف ، الإنفعال النفسى ، الصدمة .
2- نقص الغذاء ، نقص السوائل ، الإرهاق من شدة الحرارة .
3- الإصابة ، الألم ، فقدان الدم ( النزيف )
4- فقدان الهواء النقى ( الأكسجين )
5- إذا لاحظنا أن شخصاً لونه شاحب ويترنح يمكن أن تمنع حدوث الإعماء بأن تجلسه مبعداً ركبتيه عن بعضما وإمالة رأسه بينهما إلى أسفل أو بأن يرقد الشخص مستوياً على ظهره مع رفع أرجله . إذا كان المصاب يقدر أن يبلع تعطية قليلاً من الماء فهذا يساعده على استعادة حيويتيه .
فقدان الوعى : الأسباب :- أسباب فقدان الوعى كثيرة ويختلف العلاج حسب السبب ولكن الإسعافات الأولية غالباً ما تكون مشتركة من أسباب فقدان الوعى كالآتى :-
1- الإغماء 2- التفاعلات النفسية والعصبية 3- نوبات الصداع 4- السكر
5- ضربة الشمس والإضطرابات الحرارية 6- الصدمة 7- الصدمة الكهربية
8- الشفق . 9- التسمم .
القواعد العامة للإسعافات الأولية لحالات فقدان الوعى :-
1- يرقد المصاب على جانبه مع إمالى الوجه إلى الجانب ليعطى مجالاً للمواد المقيأة لتسيل إلى خارج الفم .
2- افحص المصاب فحصاً شاملاً لاستبعاد توقف التنفس أو النزف الشديد وهذه الحالات يجب إعطاؤها الأولوية .
3- تفك الملابس وجعل المصاب يحصل على كمية كافية من الهواء النقى وتنزع النظارة الطبية وإذا كان يتنفس بصعوبة يقوم المساعد بوضع إبهامة خلف الفك السفلى ويدفع الفك إلى الأمام مما يمنع سقوط اللسان إلى الخلف مسبباً المجرى الهوائى .
4- لا يعطى المصاب أى شئ بالفم حتى يستعيد وعيه ويوضع المصاب تحت الملاحظة الستمرة .
الهبوط : الهبوط معناه ضعف ضربات القلب مما يؤدى إلى قلة كمية الدم المتجه إلى المخ .
أسبابه : -
1- الإجهاد والضعف العام والإزدحام .
2- الخوف والإنفعالات الشديدة .
3- الألم الشديد .
الأغراض :-
1- التنفس السريع وسطحى والنبض سريع سريع وضعيف .
2- برودة الأطراف وتخاذل الساقين .
3- إصفرار الوجه وبرود فوق الجبهه .
4- زغللة فى الإبصار وصعوبة فى السمع .
الإسعاف :-
1- يوضع المصاب على ظهره والرأس منخفضة والأرجل مرفوعة أعلى من الرأس .
2- المصاب يعطى منبه مثل روح النشادر بالشم أو كروامين نقط .
3- المصاب يعطى ماء أو شاى أو قهوة إذا كان فى وعيه .
4- لا شئ بالفم إذا كان المصاب فاقد الوعى .
الإغماء : معناه فقدان الوعى لإصابة الجهاز الدورى بالمخ .
الأغراض :
1- بهتان فى اللون وزرقة فى الشفتين .
2- برودة الأطراف 3- فقدان الوعى .
الإسعاف :
1- يمدد المصاب على ظهره وتخفض الرأس وترفع الساقين
2- تفك الملابس الضيقة حول العنق والصدر والوسط والشراب والحذاء .
3- لا يعطى شئ بالفم ويجرى تنفس صناعى .
الارتجاج فى المخ : الأسباب :- إصابة مباشرة فى الرأس تؤدى إلى اهتزاز المخ داخل سائل النخاع الشوكى بالجمجمة .
2- سقوط من علو على القدمين أو على أسفل الجسم .
الأعراض :
1- إغماء فى الحال يفيق بعد لفترة قصيرة .
2- جدفنا العين متسعتين ومتساويتين .
3- نبض ضعيف وتنفس سريع .
4- ارتجاج بالساقين
الإسعاف :
1- طاقية ثلج على الرأس وينقل فوراً للمستشفى .
2- راحة تامة وتدفئة .
ضربة الشمس :
حرارة شديدة . عرض شديد – إرتفاع بالحرارة – هبوط – إغماء .
الأعراض :
1- إرتفاع بالحرارة وعرض شديد وصداع ودوخة .
2- احتقان بالوجه وجفاف بالجلد وسرعة النبض .
3- غثيان وفقدان بالوعى .
الإسعاف :-
1- خوض به ماء بارد للمصاب .
2- طقية ثلج للرأس ومحلول ملح وقهوة للمصاب إذا كان فى وعيه .
3- تنفس صناعى ومحلول ملح وحقنة بحقنة شرجية إذا كان فاقد الوعى .
الصرع :- تشنجات عضلية مصحوبة بفقدان فى الوعى عقب صرخة .
الأغراض :-
1- تشنج عضلات الفك على الأسنان واللسان .
2- تشنجات بالأطراف وسقوط مفاجئ .
3- يزيد بالفم بالرغاوى وتهتز حدقتا العين بانتظام .
4- يثنى الإبهام داخل الكف ويبق عليه بباقى أصابع كل يد .
5- فقدان لجمع الحواس والحالة تحدث فى أى وقت وأى مكان .
الإسعاف :-
1- لا ينقل المصاب أثناء الحالة ولا يقيد حركته إطلاقاً
2- ضع قلم رصاص أو مسطرة بين أسنانه خشية إصابة لسانة .
3- يعطى حقنة منومة . مثل : ( الليمونال بالعضل )
الهستريا :- تشنجات عضلية وتهيجات أسبابها مشاكل نفسية .
الأغراض : -
1- لا يسقط المصاب بل ينام بهدوء على الأرض فى الآماكن المزدحمة .
2- حركات غير منتظمة بالأطراف وتشنجات .
3- عدم فقدان الحواس كالسمع والشم والرؤية .
4- لا يؤذى المصاب نفسه إطلاقاً .
5- يتحرك المصاب تحركات غير عادية .
6- يصدر المصاب ضحكات هسترية أو صراخ أو أنين أو أصوات لا معنى لها .
الإسعاف :-
1- إيحاء المصاب بأنه سليم وأن مشكلته سوف تحل .
2- سكب ماء بارد على الوجه يفيق المصاب فوراً .
3- تحقيق المصاب بمهدئ إذا لزم الأمر .
التسمم :-
السم هو كل مادة قابلة لإتلاف الحياة إذا دخلت الجسم بكمية كافية إما عرضاً أو عمداً .
التسمم بالغاز :-
يحدث بصورة خاصة من تنفس الغاز المستعمل فى البيوت أو دخان النار أو المواقد أو المحركات أو الدخان المتولد من الحرائق والإنفجارات .
السموم المتبلعة :-
تسبب أخطارها بصورة رئيسية بالطرق الآتية :-
1- إما مباشرة على مسالك الغذاء فتسبب ألماً شديداً وغالباً اسهال ولا تشمل سموم هذا النوع السموم المعدنية والسموم العفنية والعليق والطعام المتفسخ وتتولد أعراض شيدة بصورة خاصة من الكاويات كالحوامض والقلويات الشديدة التى تحرق الشفاه والفم والبلعوم والمعدة .
2- على الجهاز الهضمى : بعد أن تعيصها الدم وتسبب عادة غيبوبة وأحياناً اختناق وأهم هذه السموم الكحول ( الخمور ) التى تؤخذ بمقادير كبيرة أو العقاقير المتعددة التى تؤخذ كحبوب لتسكين الألم ( كالأسبرين ومشتقاته ) أو للتنويم تكون عادة حالة المتسممين بالعقاقير الطبية الذين يفقدون وعيهم من جراء هذه السموم خطره جداً وكذلك حالات السكر الشديد .
السموم المحقونة :-
تحقق هذه السموم بواسطة حقن بلدغات الزحافات السامة أو بلسعة الحشرات أو عضات الحيوانات البرية وتصبح الحياة خطره من جراء ذلك السبات والاختناق الذين يحدثان للمصاب.
القواعد العامة للعلاج :-
1- يبطح المصاب المغمى عليه ويدار وجهه إلى جانبه مع مراعاة عدم وضع أى وسادى تحت رأسه لكى يسهل البدء بالتنفس الصناعى .
2- إبدأ فوراً بالتنفس الصناعى إذا كان التنفس ضعيفاً أو بطيئاً واستمر فيه حتى يصل الطبيب .
3- يطلب الطبيب فوراً وأعطه معلومات مختصرة عن الحادث وتحفظ السموم الباقية والمواد المقيأة لكى يتم فحصها .
4- فى حالة التسمم بالمواد القلوية يعطى المصاب أى نوع من الفواكه الحمضية أو الخل من (1-2 كوب ) من عم (1 : 5 ) أعوام وتعطى ضعف الكمية للأعمار الأكبر .
اللدغ والعض : لدغ الثعبان والأفاعى : ليست كل الأفاعى سامة ولكن أنواع كثيرة منها سامة ولدغها خطير وقد يؤدى إلى الموت ويمكن معالجة الشخص المصاب بلدغة الأفاعى بما يلى:-
1- يوضع رباط ضاغط بين مكان اللدغة وبين القلب ويساعد ذلك على منع السم من الوصول إلى الدورة الدموية عموما ً .
2- يحتفظ بالرباط الضاغط مشدوداً لمدة 10 دقائق ثم يرخى الرباط لمدة دقيقة واحدة وواصل ذلك حتى يصل المصل .
3- يشق مكان اللدغ بسكين بعد أن يعقم حتى يسيل الدم المحتوى على السم .
4- يوضع المصاب فى راحة تامة .
5- تطلب الساعدة الطبيبة فوراً .
6- إذا ضعف تنفس المصاب أو أصيب بإختناق أجرى تنفاً صناعيا .
7- يبعث الإطمئنان فى نفس المصاب .
إصابات نتيجة مفرقعات :-
الإنفجارات تسبب الإضطراب والخلل والفجائى للهواء أو الماء ونتيجة لذلك يسقط الناس أو يصابون بسبب الطعام المت**** علاوة على ذلك فإن موجة الهواء المندفعة قد تصدم الجسم بعنف شديد مما يؤدى إلى نزيف داخلى مميت وهذه الإصابات تسمى إصابات انفجارات ومظاهر الصدمة فى هذه الحالات واضحة جداً كما أن حدوث أكثر من إصابة بالجسم محتمل جداً .
إصابات الرئه نتيجة الإنفجارات :-
تتعرض الأوعية الدموية الدقيقة بالرئة للتلف وبذلك يحدث نزف داخل الرئة كما يحدث للمصاب صدمة وصعوبة فى التنفس ويشعر المصاب بضيف وألم بالصدر وأيضاً تظهر زرقة بالوجه وأحياناً تظهر رغوة مدممة بالفم .
الإسعافات الأولية :-
1- ينقل المصاب إلى الهواء الطلق إن أمكن ذلك .
2- يجلس المصاب فى وضع شبه جالس .
3- يفك أى ملابس ضاغطة ويحافظ على تدفئة الجسم المصاب .
4- يشجع المصاب على أن يكح ويبصق ولا يعطى مورفين .
إصابات الرأس بسبب الإنفجارات :
النتائج التى تحدث هى نفس ما يحدث فى ارتجاج المخ ويحدث فى بعض الحلات شلل للأطراف بسبب التلف الذى يحدث فى بعض الحالات شلل للأطراف بسبب التلف الذى يحدث فى المخ والحبل الشوكى ويفقد المصاب الوعى أو يجلس غير قادر على الحركة أو غير واعى بما يدور حوله أو يتصرف بحماقة بالرغم من وجود وسائل سهلة للنجاة حيث أنه يكون فى حالة ذهول شديد وغير قادر أن ينقذ نفسه .
الإسعافات الأولية :-
- إذا كان فى غيبوبة عالجه تبعاً لذلك .
- إذا كان فى حالة ذهول فامسكه من يده وخذه بعيداً إلى الأمان ولقنه ما يجب عمله كما تلقن الطفل .
إصابات البطن بسبب الإنفجارات :-
يحدث النزف وتمزق العضلات بسبب الإنفجارات ومن الأعراض والعلامات الواضحة فى هذه الحالات هى الآلام والصدمة والإسعافات الأولية لقلق الحالة هى مثل الإسعافات فى حالة جروح البطن والنزيف الداخلى .
التنفس الصناعى :-
التنفس الصناعى هى العملية التى يتم عملها الشخص فقد وعيه وتوقف تنفسه وذلك بغرض استعادة الحياة .
الغرض من عملية التنفس الصناعى : هو إمداد الأنسجة والقلب والمخ بالأكسجين الذى يحتاجه بسرعة ومن المهم أن تستمر فى علمية التنفس الصناعى لمدة طويلة حيث أن الشفاء ممكن وفى حالات الصدمة الكهربائية استمر فى عمل التنفس الصناعى لمدة ساعتين على الأقل ولا يتم التوقف حتى يراه الطبيب .
طريقة الفم للفم أو الفم للأنف :-
فقد أفضل الطرق ويمكن تنفيذها بسهولة كما أنها ذات فاعلية أكثر من الطرق الأخرى فهى تعطى أكبر كمية هواء لرئتيه أو أكسجين للدم ولا تحتاج إلى قوة وتمكن الصدر من التمدد حسب القدر الذى يقدمه المسعف .
1- التأكد من عدم وجود عوائق فى الفم أو المسالك الهوائية ويرقد المصاب على ظهره ويخلع الأسنان الصناعية إن وجدت .
2- إذا كان ممكناً ضع المصاب على سطح مرتفع فإن ذلك سيجعل العملية سهلة وأقل إرهاقاً للمسعف ولا تضيع الوقت فى نقل المصاب إلى غرفة بعيدة حيث أن كل ثابتة لها قيمتها .
3- إذا كان المصاب راقداً على السطح فاركع إلى جانبه الأيمن بجوار الرأس .
4- شد الفك السفلى للأمام ليبرز بوضع الأصبعين الأوسطين لليدين خلف زاويتى الفلك وحافظ على وضع الفك بوضع الثلاث أصابع لليد اليمنى خلف زاوية الفك من الجانب الأيمن بطول الساحل السفلى للفك على الجانب الأيمن وهذا الإجراء فهم لأن اللسان يسقط إلأى الخلف ويسد المسالك الهوائية فى الأشخاص فاقدى الوعى وفى هذه الحالة أنقل الإبهام والسبابة لتقفل أنف المصاب جيداً .
5- خذ نفساً عميقاً دون أن تخرجه ثم ضع فمك فوق فم المصاب بحيث لا يترسب هواء .
6- تنفس بقوة داخل فم المصاب حتى يلاحظ ارتفاع صدره أو تحس مقاومة الرئتين لاتساع أكثر .
7- ارفع رأسك واترك الهواء ليخرج .
8- تكرر الدورة بحيث كون تنف المصاب بسرعة 15 مرة فى الدقيقة وفى الأطوار المبكرة هذه السرعة يمكن زيادتها إلى 20 مرة فى الدقيقة وهذا يعنى أن تأخذ نفساً عميقاً تخرجه كل 3 أو أربعة ثوان .
ملحوظة (1)
· بعد فترة من التنفس الصناعى قد يشعر المريض بدوخة نتيجة التهوية الزائدة والتنفس العميق ويمكن تصحيحها بإبطاء النفخ أو الإستراحة كل دقيقة ويأخذ يفساً عادياً قبل البدء من جديد .
ملحوظة (2)
· يوجد عدد من المسالك الهوائية الصناعية يمكن الحصول عليها وفى هذه الحالة أصبح الإتصال المباشر بين شفتى المصاب غير ضرورى .
· ويتكون المجرى الهواء الصناعى من أنبوبة مطاطية توضع فى فم المصاب فوق اللسان بواسطة توصيله معدنية يعض عليها المصاب حتى لا يقفل المجرى الهوائى ، مرافق لها أنبوبة نفخ الهواء بواسطة المسعف .
ملحوظة (3)
· سوف يمر كمية من الهواء إلى معدة المصاب عند النفخ وذلك يمكن رؤيت بين أطراف الأضلاع السفلية وأسفل القفص ، وكلما حافظت على وجود المسالك الهوائية خالية كلما قلت كمية الهواء المتسربة إلى المعده . وعلى العموم إذا حدث انتفاخ بالمعدة يمكن الضغط على المعده من وقت لآخر لإخراج الهواء إلى الخارج . ادر الرأس جانباً كلمعمول به عند\ما يكون هناك استرجاع محتويات المعدة ونظف الفم وامسحه إذا كان ضرورياً واستمر فى عملية التنفس الصناعى .
ملحوظة (4)
· فى الأطفال والصغار يمكن تغطية الفم والأنف بفمك وانفخ برفق واستعمال نفخاتين خفيفة لحديثى الولادة لتمنع حدوث تلف لنسيج الرئتين .
- الإنعاش القلبى والرئوى :-
الأكسجين الذى تحصل عليه الرئتين ينقل إلى المخ بواسطة الدم المندفع . إذا كان القلب لا ينبض فإن الدم سوف لا يندفع ولذلك فإنه من الضرورى أن تجمع بين النفس الصناعى ومحاولة استمرار الدورة الدموية . وذلك يتأتى عمله بإجراء تدليك للقلب من الخارج .
يجب التأكد أن القلب لا يعمل ، وعندئذ يجب أن يعمل بحرص لأنه قد يؤدى إلى كسر الأضلاع وتمزق القلب ومن الأفضل أن يؤديه شخصان ، واحد يقوم بعمل التنفس الصناعى والآخر يقوم بعمل تدليك خارجى للقلب .
- الطريقة –
1- اعمل تنفس صناعى 6 مرات ثم راقب تحسن لون الوجه الشفتين ( فتحول من اللون الأزرق إلى اللون البمبى ) فإذا لم يكن هناك تحسن مرئياً ، ضع أذنك ملاصقة لجدار الصدر . لتسمع دقات القلب وانظر فى العينين عما إذا كانت الحدقتان متسعتان .
2- إذا لم تسع دقات القلب وكانت الحدقتان متسعتان أبدأ عمل تدليك خارجى للقلب بدون تأخير ولا نضيع أكثر من نصف دقيقة فى الفحص لأن السرعة ذات أهمية حيوية .
3- بينما التنفس الصناعى مستمراً ، ضع المصاب على سطح صلب مثل الأرض ثم ضع كلوة يديك على أسفل عظمة القص .
4- تحسس الطرف السفلى لعظمة القص ، وضع يدك أعلى منها بحوالى 4 سم .
5- يجب ألا تكون مرتكزا على ضلوع المصاب أثناء التدليك ، حيث أن ذلك قد يؤدى إلى كسر الأضلاع .
6- ضع كلوة اليد الأخرى فوق اليد الأولى .
7- انحن إلى الأمام بحيث تكون أكتافك فوق صدر المصاب مباشرة .
8- احتفظ بالذراعيين مفرودتين ، واضغط على أسفل بحيث ينخفض النصف الأسفل من عظمة القص حوالى 4- 5 سم .
9- كرر هذا الضغط حوالى 60 مرة فى الدقيقة ( للبالغين ) ، يكون هذا المعدل كافيا للاحتفاظ بسريان الدم فى جسم المصاب ، كما يسمح للقلب بالامتلاء بالدم .
10- تدليك عضلة القلب يجب أن يكون منتظماً ، سلساً ، غير متقطع كما يجب أن تكون مدة الضغط مساوية لمدة التوقف عن الضغط .
11- يجب أىلا يتوقف تدليك القلب لمدة تزيد عن 5 ثوان بأى حال من الأحوال .
12- من الأفضل أن يقوم بالإسعاف شخصين بحيث يقوم أحدهما بإجراء التنفس الصناعى ، بينما الآخر يقوم بتدليك القلب .
13- إن أفضل معدل لإجراء التنفس الصناعى مع تدليك عضله القلب هو 1 : 5 أى القيام بنفخ الرئبين بالهواء مرة واحدة بعد كل 5 ضاعظات للقلب .
14- معدل الضغط على القلب 60 مرة فى الدقيقة . عند وجود مسعفين . فإن أحدهما يقوم بتدليك عضلة القلب . بينهما يظل الآخر عند رأس المصاب ، ويستمر فى أحالتها إلى الخلف ، ويقوم بإجراء التنفس الصناعى بدون توقف ، لأن أى توقف قد يؤدى إلى انخفاض تدفق الدم ، وانخفاض الدم إلى الصفر .
15- إذا لم يتواجد غير مسعف واحد ففى هذه الحالة ، يكون معدل النفس إلى التدليك 2 : 15 حيث يقوم بنفخ الرئتين مرتين سريعتين ، بعد كل 15 ضغطة على عضلة القلب بدون انتظار طرد الهواء من الرئتين بصورة كاملة ، ويكون معدل تدليك القلب 80 مرة فى الدقيقة حتى يكون عدد الضاغطات الفعلى 50 – 60 ضغطة فى الدقيقة ، لتعويض فترات التوقف لإجراء التنفس الصناعى .
16- ومن الواضح أن قوة أنه بكثير يحتاجها فى حالة الأطفال أو الأشخاص الصغار غير البالغين .
17- يمكن للشخص القائم بعمل التنفس الصناعى أن يحس النبض فى رقبة المصاب فيجب عليه مراجعتها دورياً ليرى ما إذا كان القلب قد بدأ فى الخفقان ، وإذا تم خفقان القلب فإنه يجب أن يوقف تدليك القلب ولكن التنفس الصناعى يجب أن يستمر حتى يستقر التنفس .