#شخصية من بلادي
شاكر السماوي
شاكر عبد سماوي ومنه اشتق لقبه السماوي شاعر شعبي عراقي ولد عام 1936 في محافظة الديوانية وهو احد اعمدة الجيل الذهبي من كتاب القصيدة الشعبية العراقية
• خريج دار المعلمين العالية المسائية (كلية التربية) في بغداد مع أخاه الشاعر عزيز السماوي
• انضم إلى الحزب الشيوعي العراقي وكان من القياديين البارزين فيه مما سبب له الكثير من المشاكل وادى به إلى الارتحال إلى سوريا.
• في الخامسة عشر من عمره فقط اصدر صحيفة باسم الصرخة كان رئيسا لتحريرها مع زملائه واختار من الجدار ورقا له.
• في عمر الثامنة عشر فقط انتمى إلى حركة اليسار الطلابية والحزب الشيوعي العراقي ومبكرا دخل السجون السياسية ونال من التعذيب نصيبا كبيراً جاءت 1958 ليكون عمره ثلاثا وعشرين سنة فاذا احصيت عدد المرات التي سجن فيها وعذب حتى ذاك الوقت لكان الجواب ثماني مرات فقد دخل السجن ولما يبلغ الثالثة والعشرين
• في ديسمبر 1958 استقال شاكر من عضوية الحزب الشيوعي العراقي. واعلن أنه سيكرس نفسه للادب والكتابة والدفاع عن الفقراء الذين هو منهم.
• سنة 1966 شد الرحال باتجاه بغداد واكمل دراسته الجامعية البكالوريوس في قسم اللغة الإنجليزية ولكي يسد متطلبات الحياة الصعبة فقد مارس العمل الصحفي إلى جانب التدريس الثانوي وفي بغداد
• صدرت للأستاذ شاكر مجموعتان شعريتان في العراق هما( حجاية جرح وسوالف من باجر ) ضمتا العديد من قصائده الرائعة واهمها قصيدة( مواعيد فليحة ) التي حظيت بانتشار واسع بين قرائه ( ..كما صدر له بعد تركه العراق عام 1979 عدة دواوين منها ( قاسيم ، ونعم أنا يساري ، و العشك والموت وبنادم ) ، يضاف الى ذلك ما أصدره في اهتمامات أخرى ككتابه في الفلسفة ( حدائق الروح أو الألواح الأربعون ذات النقوش الضوئية ) ومسرحياته المتعددة ( القضية ، ورقصة الأقنعة وسفرة بلا سفر ) ..
• كان شاكر السماوي متوجسا من الأوضاع السياسية والأمنية في العراق فهاجر إلى الجزائر حيث عمل فيها مدرسا من1979وبقي فيها اربع سنوات... لكنه غادر بلاد الجزائر في 1983متوجها إلى سوريا ولبث في سوريا وهو لا يعرف إلى أين ستمضي به اقداره حتى جاءته موافقة دولة السويد على الإقامة فيها كان ذلك 1989.
• انضم كعضو في الاتحاد السويدي منذ أكتوبر 1990
• وعضو اتحاد المسرحيين السويدي منذ أبريل 1993 وأصبح في فترة عضو الهيئة الإدارية لاتحاد الكتاب الأجانب.
• وقام المستشرق الفنلندي نينو بيتر فايسن الأستاذ في جامعة يوتوبوري بإعداد دراسات واسعة عن الشاعر.
شاكر السماوي شاعر عظيم ، جعل من شِعره رسالة وأرثاً ثقافياً لا يمكن الا ان يكون محطات مضيئة للاجيال اللاحقة التي تبحث عن الابداع والجمال والرسالة الانسانية السامية التي تكون مناراً وعلماً يهتدى به ، انه قامة شعرية عراقية باسقة
توفى رحمه الله عام 2014
من أشعاره:
(الألم المضيء) مرثية كتبها عام 2008 لشقيقه ورفيق دربه الفكري والشعري الشاعر (عزيز السماوي) وهي لوحة من الابداع الموغل في الحزن، نختار منها:
اجيتك ارد اسامر بيك روحي واسهر وياك
كل ليلك هذاك البيك يمتد
بحدوده الماتعرف الحد
يلن بيّ الحنين اتلفّت الذكراك
او ماگدرت صبوته عن خاطره ترتد
اشتهيت انعيك ...
بالنعي التگوله الناس ع الناس
بس بيّ الشعر بإسمه طلب ينعيك
............
من رباعيته المعنونه (شاكر) نختار هذه الصورة التي تلمس فيها براعة الخلق الشعري:
هرش، اومايه ايشگ له اجروحة
حلم اتدولب ... بين الدنيه، اوگلبه، اوروحه .
ناي ابچوله ايطش انغامه،
هلبت بالرمله اتطگ دوحه
نسمه وكل ريه اتمر بيها
تشفيها، اوتطلع مذبوحه !!
..........................
(ياحزبنه) قصيدة تتغنى بالحزب كتبها في 12/12/1979 عندما كان في الجزائر نختار منها:
هلا ابحزب الشدّايد والشهاده
هلا ابتاريخ مجدك والضماير والولادة
هلا ابحلمك
هلا ابعلمك
هلا ابزلمك
هلا ابشعب الذي انطاك الرياده
حزبنه
ياحزبنه
ياحزب كل زين تمتحنه التجاريب
ياحزب المعامل والمناجل والمراجل ...
والصدگ والطيب
تعلمنه الشهامه منك وبيك
اوتعلمنه الشعب تفديه اويفديك
اوتعلمنه العصر تهديه اويهديك
اوتعلمنه الوطن:
بس بيك ينطيه السياده
نحبك تنجرح تجرح
يلن غيرك وفي ماصح
اويلن حبك يدلينه
على السجه التجي منهه السعادة
..........................
ومن قصيدة (أشجان عراقية) المكتوبة في الجزائربتاريخ 1/7/1980 حيث يظهر فيها الحنين الى مرابع طفولته والى ضياءه الاول، نختار:
يابيتي البعيد اهناك .. يل بيك
تنزفني الجروج اجروح تنبيك
ـ عيني ابكل ضوه يعبر على الباب
اوگلبي ابلا زعل متروس بعتاب
او روحي امساهره لساع ...
مابين السطور ابذاك الكتاب
……………………………
يدك كلبي
قصيدة الشاعر: مقداد جاسم جمعه
مهداة الى الشاعر شاكر السماوي
يدك كلبي الك دكات ليليه
أحط إذني على الشريان أسمع كل غناوية
يترجملي النبض جلمات .. تاخذني وتفر بيّه
وهيس الروح ماهيه
تطوف ابدنيتك وسماك تتعبها وترد ليه
تسولفلي .. تذكرني بسوالف موش منسيه
على اطراف اللسن هيه
تظل بيهه التعرفك زين تتشايم
يلن اربات زهدي وبيك صافي الدم
ياصخرة وعليهه الروج يتلاطم
يل صدرك وسيع وضاع بيك الهم
يافلتت زمان بصورة ابنادم
يا .... مدري شكول الوصف مايلتم
لاجنها ياشاعري هذي سواني الدهر
ويّاك أبد مانصف داس الضمير وعبر
خلاّك شجره ابكهف محرومه شوف الشمس
وحتى الهوه المحصور بالحيطان شميته من امس
وحتى الشته والصيف بحسابك سوه
عندك سوه باجر وامس
وعندك الموت اليرهب ابنادم دفو
حنّه وعرس
كلها والوادم تناست
والسبب من الحمامة الماتحس
ذبتك ريشه وتظن عكبك تطير وماتحس
وكل جنح ينفض سبابيكه يطيح
وكل حجي مدغوش عنّك يظل راعيه قبيح
والحجي ايمض بيك .. هيله
الحجي بإذنك يمر اخيال جيله
والسبب كلبك جبير .. وكلبك ابيض
والضمير البيك يسمر بيرغ ابيض
والهوى المر بيك عذري اواعديته
وانت كوكب ماسهه وتيه مداره ومانسيته
ابشهكت الريّه شريته .. وانت شاعر
والشريف ايبيع ريته وماهو حاير
انته دنيه ودنيتك هالة مشاعر
انته جلماتك تلف داير مداير
انته جلماتك ضوه فوك المناير
انته جلماتك لعد كلبي جرح
انته جلماتك لعد جرحي جرح
وانته انته
انته ابو (احجاية جرح) انته (ابو حجاية جرح))
...........................