بِئْسَ المَرأةُ أنْتِ ،،،
بِئْسَ المَرأةُ مَنْ تَخُونُ عَاشِقَها *** تَتْرُكُهُ يَثقُ كالشَريدِ بِصَوْتِ نِدائِها
تَخْيطُ مِنْ حَولهِ هَالاتِ سِحرٍ كأ *** نـها ، نُوراً يقتبسُ مِنْ حِسّ حُبِها
أتَحْسَبينْ أنْ الكَاسِرَ جَاهلٌ *** يُقادُ بِدربٍ شُرورُ النساءِ سَماهـا
بئساً ما أردْتُ مَنكِ إمرأةً أُحِبُها *** ولا كُنتِ طَيراً أقتبسُ مِنْ ألوانِهــا
عَلِمْتُ أنْكِ الخَائنةً يومَ ان تركتِ *** نِهايةً كُلُ شِعراءِ الفنِ عُبَاهــــــا
هيّ الذكرى أحفظُ أوراقَ حِبرها *** وألعنُ عودها في السّرِ خَابَاهـــا
هَلْ عَلمْتِ مَنْ أنتِ لرجلٍ يَكْتَوي *** بِنارٍ مِنْ الأسودِ القاني لَظاهــــا
أعِني قَصيدي بِهجاءِ إمرأةٍ كأنها *** أمُ السمومِ تَقْتُلُ مَنْ يَّلْقَاهــــــا
ما عُدْتُ أريدُ رؤْياكِ فإن رؤيـــــاكِ *** تؤلمني ، هل مِنْ خلاصٍ لِتقواها
ها أنا كالميتِ كبريائهُ كالبِحــــــرِ *** يهيجُ على الكاذباتِ يقضُ لؤُاها
أتَظُنينْ أني أريدُ حب إمرأةٍ تلاعبتْ *** بالرجال تُخاطبُ رجالاً دون فتاها
سأكْتُبْ مِنْ دَميَّ قصيدةَ شِــعرٍ *** بُغْضُكِ نَبْضُها والكُرهُ حَرفُ قِفَاها
هُنا أعلِنُ للجميعِ انْكِ إمرأةٌ كاذبةٌ *** تَتهمني بالخِيانةِ والكَذبُ دِمَاها
مما راق لي