علاء قافل تلفونه لان حضرته ميحب واحد يزعجه من ينام والحموديات الله يحفظهم تنصلو مني .... بقيت اني بالمكتب وطفيت الاضويه حتى ميشوفني وهو خارج المكتب بيناتنه بس الجام كنت انتظر الفرج اعاين عليه وهو ابد ولا تنكسر عينه مخلي عينه بعيني اخر شي ثنه رجليه ومدد ايديه وخله راسه على ايديه
ولسان حالي يكلم الكلب ( ولك انت اليوم مال الك نية تروح ) وعيني الكلب تجاوبني بكل وقاحة وسخرية ( اذا تحب تروح للبيت روح اني بالنسبة الية باقي باب المكتب )
... رن جرس التلفون اتوقعت واحد من الحموديات واذا ( البيت يتصل ) يعني الحكومه هذا الحجي الساعه 3 بليل ...
البيت : هلو هاي وينك اتاخرت ؟
اني : أي والله بالمكتب
البيت : يا مكتب جاسم الساعه 3
اني : تكدرين تجيني وتتاكدين تعالي تعالي ( والله ضاملج مفاجئه ) هاي البين قوسين بكلبي
البيت : ياله تعال
اني : لا انت تعالي وخلصيني من كلب بوليسي اباب المكتب الله ليجذبني يشبه الاسد حتى بصماخه
البيت : هههههههههه شنو شدتكول ؟
اني : تضحك هاي العشره والزاد والمح والتعب
البيت : ياله عيني نام بالمكتب والصباح رباح
اني : خرب حتى انتي جنج حموديات
البيت : ياله عيني تصبح على خير
بقيت في حيرة من امري اخذ بحجاية حمودي الثاني على انو الكلب وفي وصار بيناتنه زاد وملح راح يوصلني لباب البيت بس اكو احتمال اذا نكر العشره ثاني يوم اصير عنوان للصحف بعنوان ( رجل اعتدى على كلب فراح ضحية تهوره ) لو اخذ حجاية حمودي الاول والبيت وابات بالمكتب .
فشفت احسن حل ابات بالمكتب شبي مؤثث وكامل خلعت حذائي واذا الكلب ينهض مهرول نحو رجل وطفل كلت الله يستر وكع بيه واذا بيه يقف جانبه وذهب معهم حيث يمشي ودخل الى الفرع المقابل لي
ولله الحمد مضت ساعات من عمري لم تمر علي من قبل خوف ورعب وقلق وتفكير في نهايتي التي لم ولن اتمناها