النتائج 1 إلى 5 من 5
الموضوع:

مجتمع أصم , ابكم, اعمى

الزوار من محركات البحث: 8 المشاهدات : 377 الردود: 4
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق جديد
    تاريخ التسجيل: November-2016
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 7 المواضيع: 3
    التقييم: 4
    آخر نشاط: 1/November/2017

    مجتمع أصم , ابكم, اعمى

    ما فائدة الحُرية إن لم يَكن هناك مَنْ يُطالب بها؟

    رُغم تيار التطور الذي تتعرض لَهُ المُجتمعات في زَمانِنا هذا إلا ان الفكر العُنصري لازال يتحكم بعقول بَعض فِئات المجتمع و يؤثر فيها بِشكلٍ مُخيف
    و هذا التأثير لا يَنطلق مِن مفهومٍ صحيح و لكن كُل مافي الأمر أن قانون الغاب أصبح كَقوة خفية تَسند تِلك الجماعات التي تتظاهر بِالمثالية فأصبح هذا القانون سيد الموقف في أغلب النِزاعات حتى التي تَحدث بين أفراد العائلة و تِلك من أخطرها و اكثرها شيوعاً و مع ذلك لا يزال الجاني و المَجني عليه يتسترونَ على المُشكلة , حتى أصبحتْ أغلب المشاكل و المعاناة وَلِدة التمييز بين الأفراد و على الأخص التمييز بين الذكور و الإناث ; لعلنا أصبحنا مُملين بطرح هذه المُشكلة لكن رُغم قِدمها و تكرارها لا تزال جذورها تَتمدد في مجتمعاتنا العربية على وجه الخصوص و لذلك لن يكون باليد حيلة سوى إنقاذ أنفسنا لأنفسنا.
    في قانون التربية الذي يحفظه المُربون عن ظهر قلب يكون تلقين الطفلة كالآتي :
    أخوكِ كلمته واحدة في العائلة مهما قال يجب أن تُنفذي بفمٍ مُغلق بدون جدال أو إعتراض.
    و يكون تَلقين الذكر كالآتي :
    أنتَ أخوها لا تترك لها مُطلق الحرية في حياتها . كيف تَدع أختك ترتدي تلك الملابس؟ آلا تخجل من كلام الناس؟
    عليك منعها أن تخرج من المنزل فقد أصبحت كبيرة!

    هكذا تَطمَئنُ قلوبهم فقد تمت تربية الأبناء وفق العادات و التقاليد و المبادئ
    و بذا تم تَخليق فرد مُستضعف مُتزعز الثقة لا يملك لِنفسه موت أو حياة حتى أنفاسه يحتاج لإذن من غيرهِ لكي يتنفسها
    وفي الآن ذاته يُخَلق الفرد المتسلط الذي يرى ذاته الأفضل و المُصيب في كل الأمور و إن كانت خطأ !
    ثُم نَعجب مِن أين جاء المُجرم؟
    و كيف لها السكوت عن حقها رُغم أنه يضربها و يتسلط عليها.

    قال تعالى :

    يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13) الحجرات .



    فقط لو أن نِصف المُجتمع فهم هذه الآية
    و طبقها ما كان للعُنصرية وجود في حياتنا.
    و لِكل مُشكلة حل و لكن الجهل بالموقف و رفض تَقبل حقيقته ربما هي المُشكلة الوحيدة التي لا حل لها , و للحد من هذه الظاهرة و تفادي أضرارها لابد أن يَتعلم الجميع كيف يؤدي وظيفته قبل أن يُباشر بالعمل لذلك ينبغي :-

    أولاً : إدراك الأسرة أهمية تربية الأطفال وفق مبادئ و مفاهيم سليمة و إن تَعارضتْ مع العادات و التقاليد , كذلك لابد مِن الإهتمام بِـ أرائهم و مشاركاتهم في الوسط الأسري و الذي يُساعد على بناء شخصية قوية و مؤثرة في المجتمع لدا الطفل.

    ثانياً : لا يجب أن يصنع الضعيف حُجج تُبرر ضَعفه و سكوته عن حقهِ فهذا لن يزيده إلا ضعف فوق ضعفه فمهما كان المجتمع ظالم لا ينبغي أن يظلم هو الأخر نفسه بل لابد مِن إتخاذ التراجع إلى الخلف دُفعة قوية نحو الأمام قد تكون النتيجة سيئة في أولها لكنها لن تكون أسوء مِن العيش بِلا كرامة.

    ثالثاً : لابد أن نُحاول و لو بِقدر قليل مُراجعة تَصرفاتنا التي قد تبدو مثالية لنا لكن على الأرجح الفكر العُنصري لا يخلو مِن بعضها , و الإعتراف بالخطأ يُمثل نِصف الصواب.

  2. #2
    في ذمة الله
    تاريخ التسجيل: September-2016
    الدولة: iraq
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 4,897 المواضيع: 392
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 2676
    مزاجي: لا اعرف
    المهنة: media
    أكلتي المفضلة: السمك المشوي
    موبايلي: g 7
    آخر نشاط: 11/July/2017
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى علي الموسوي الموسوي
    مقالات المدونة: 14
    السلام عليكم اختي الكريمة . صحيح ماتفضلت به ولذلك اسباب كثيرة منها ماهو متوارث و منه ماهو شرع بقانون الهي وفسر بغير محله او قبلي ومنه من يفرضه من له سطوة على التحكم بمائر العباد وهذه القضية ليست وليدة اليوم بل هي قديمة وما يمر به البلد الان له حصة في فينا يحصل نتيجة فساد الكثير من النخب السياسية التي تركت الحبل على الغارب وانشغلت تشرعن لمكاسبها التي حصلت عليها بطرق غير مشروعة .. موضوع رائع احسنت النشر
    نشرت موضوع موسع عن هذه القضية في المنتدى تحت عنوان ( المراة والمجتمع ) يمكن لحضرتك ان تطلعي عليه

  3. #3
    الراقي
    العراقي راقي
    تاريخ التسجيل: November-2012
    الدولة: العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 14,732 المواضيع: 1,752
    صوتيات: 11 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 6659
    مزاجي: دائم الضحك
    المهنة: موظف حكومي
    أكلتي المفضلة: الفواكه
    موبايلي: جلكسي Note4
    آخر نشاط: منذ 3 ساعات
    شكرا جزيلا لك
    في طرحك هذا كثير من المفردات لعلي استطيع ان استخلص منها القليل من الامور التي تناقض محتوى الحريه تماما
    او التي لاتفهم على انها تحكم وسيطره على حرية المراه
    اذا وضعنا في منظورنا اننا نعيش في مجتمع شرقي مسلم محافظ
    فمثلا هذه العباره( كيف تَدع أختك ترتدي تلك الملابس )
    ماهي هذه الملابس؟؟
    هل هي الملابس المعتاده الانيقه ؟؟؟ اذا كانت كذالك فمن يقولها مجنون
    واذا كانت غير متعارفه
    فيكون قوله لها من باب الحرص والغيره والحفاظ على سمعة اخته
    انا اضرب لك مثالا على ذالك
    (سائحة اسبانيه ومعها اعلاميه ايطاليه انا اعرفهما جيدا واعرف ايضا حدود الحريه فيما يلبسون في بلدانهم لكن رايتهم بملابس تختلف وهي ملابس شرقيه في صور اخذت في المغرب والعراق فسالت عن ذالك)
    قالتا انهما يلبسان ذالك (تماشيا مع المجتمع )
    وهذا لم يسلبهما حريتهما اكيد

    المفرده الثانيه هي(التسلط وجعل المراه ضعيفه)
    لااطيل في تعليقي عليها لان الضعف هو من تكوين المراه الخلقي الطبيعي ولخلق توازن في الحياة خلق الله من يدافع عنها وهو (الرجل)
    المجتمعات المحتحرره او التي تدعي ذالك تتفنن في كيفية حماية المراه
    مثل صنع العصى الكهربائيه او الحقيبه الصاعقه او غيرها
    فل كانت المراه قويه ماصنعو هكذا منتجات
    اما في حالة ان يكون تسلطه عليها في غير هذا الدفاع المشروع فهو ظلم اكيد

    ولي وقفه مع مفردة (العنصريه)لانني لم اجد لها مكان في هذا السطور
    لان محتوى الموضوع بعيد عنها

    امتناني وشكري وتقديري لك

  4. #4
    في الجملة الاولى و هي " كيف تدع اختك ترتدي تلك الملابس " فأنا لا اقصد التستر او نوعية الملابس و انما اقصد ماهية السؤال و طريقة طرحه من قبل الناس ممَ يُجبر الأخ على الانصياع لِكلامهم و مُحاسبة اخته في كل شاردة و واردة فقط لكي يُثبت نفسه امام الناس بغض النظر ما إن كان كلام الناس صحيح ام خطأ.

    النقطة الثانية ما يخص الضعف عند المرأة فأنا هنا لم أقصد الضعف الجسدي و انما الضعف النفسي بعدم مُطالبة المرأة بِحقها رغم أنه يُسلب منها و هذا ما قصدته بالتسلط فليس من الضروري ان يكون التسلط بالضرب .

    و اخيراً لفظة العنصرية اراها مُناسبة جداً للتعبير عن الوضع الذي تتعايش معه الإناث حالياً فالعنصرية لا تكون وليدة العِرق و المذهب و الدين فحسب بل ايضاً تكون وليدت نوع الجنس حتى أن بعض الاقوام كانوا يقتلون الإناث لأن وِلادتهن تعتبر عار أليس هذه عنصرية و تمييز ؟!

    و في النهاية شكرا على رأيك اسعدني التفاعل معك .

  5. #5
    من اهل الدار
    فــــوبيا
    تاريخ التسجيل: September-2010
    الدولة: البصرة
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 3,899 المواضيع: 296
    صوتيات: 9 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 3559
    مزاجي: كما تريد
    المهنة: عامل تنظيف دردشة
    أكلتي المفضلة: عيناكِ
    موبايلي: آيفون
    آخر نشاط: 8/December/2020
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى فوبـــيا
    يُنقل إلى منتدى الحوارات والنقاشات الجادة مع المحبة

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال