هكذا هو الحسين بن علي عليهما السلام مدرسة الخلود والتضحية والشهامة والمروءة لكل البشر من دخلها وتعلم المناهج الحسينية الربانية نعم وتخلت عنه النار الأزلية ومن غش بها هلك وكان في جهنم إلى ابد الآبدين ....
من هنا يأتي الدور لأصحاب الدنيا الذين يحاولون الاصطياد في الماء العكر ويحاولون كسب المكاسب الدنيوية التي لن تنفعهم يوم الحساب ومع ازدياد الأسعار التي تهلك المواطن في هذه الأيام. في كل المواد باتت معروفة الأسباب فالعرض والطلب معروف في سياق التجارة ولكن هل جشعكم يبرر صعود هذه المواد الغذائية وهل هي حجة لكم. وقسم من هؤلاء التجار هم أصحاب مواكب كبيرة. فهل تبرر لنفسك ان تطعم بيد وتأخذ بيد أخرى فباسا لكم من شرذمة شبهتم أنفسكم بالمنتفعين بمصيبة الحسين .يرفضكم الحسين وما تعملوه وأجركم مرفوض فانتم تاجرتم وأخذتم أجركم بدنياكم ونسيتم الآخرة.هناك دول مجاورة للعراق في هذين الشهرين كل الأسعار بالمواد تنخفض ألا العراق...عذرا للشرفاء .....