الإثنين 14 نوفمبر 2016 -
ليس عجيبا أن نرى وسائل الإعلام العربية تُشيد بنابغة القرآن الكريم الطفلة الايرانية "حنانة خلفي"، لتطلق عليها وسائل الاعلام المصرية لقب الكمبيوتر الايراني لدقة حفظها للقرآن وإجادتها لتلاوته.
وبعد أن أبهرت اللجنة والحضور في مسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن الكريم للإناث في الامارات، سارعت بعض المواقع العربية باطلاق هذا الوصف على "خلفي".
وجاءت أولى الإشادات على موقع "المصدر7" ليكتب في تقرير له: أثارت الطفلة الايرانية حنانة خلفي، من خلال أدائها الملفت بتلاوة القرآن وحفظها الكامل له، حفيظة لجنة الحكام في قاعة ندوة الثقافة والعلوم بدبي.
الكمبيوتر الايراني.. هكذا وصفها الاعلام المصري
وأضاف الموقع المصري: إن هذه القارئة الايرانية التي لايتجاوز عمرها عدة سنوات، مع القدرات الوفيرة التي منحها إياها الله تبارك وتعالى، تستطيع بكل أريحية أن تورد أسماء السور وأرقام الآيات المكية والمدنية منها، كما يمكنها تحديد موقع السورة في القرآن.
وتقام مسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن الكريم في دبي من 6 نوفمبر وحتى الـ 18 نوفمبر الجاري في مسرح ندوة الثقافة والعلوم بدبي، وتشهد تنافساً كبيراً على المراكز الأولى والمتقدمة من قبل المتسابقات.
ومثل المتسابقات 7 دول مختلفة وهنّ "حنانه مصطفى خلفي" من إيران، و"رقية ابياه" من موريتانيا، و"شيماء شاكر سيد أحمد" من البحرين، و"مريم سعد أحمد" من العراق، و"خديجة نور كاراكيس" من تركيا، و"عملية عليكوفيتش" من صربيا، و"مريم باري" من سيراليون.
وأبهرت المتسابقة حنانة مصطفى خلفي "9 سنوات " الحاضرين بجمال صوتها وحسن تلاوتها لكتاب الله وبما وهبها الله من ملكة استحضار اسم السورة ورقم الآية ومكية كانت أم مدنية وموقعها من المصحف مع ذكر أول آية بالصفحة وآخر آية فيها.
يذكر أن حنانة ختمت حفظ القرآن في سن الـ7 على يد والديها اللذين علماها طريقة الحفظ، فهي من أسرة حافظة للقرآن الكريم وكل إخوتها الـ 3 من حفظة القرآن غير أنها امتازت عنهن بهذه الملكة.