وصف النائب عن التحالف الوطني مازن المازني التصويت على الحسابات الختامية بـ"التسوية السياسية"، مشيرا الى" وجود داخل طيات هذه الحسابات قنابل موقوتة لبعض الوزارات".
وقال المازني لوكالة {الفرات نيوز} اليوم ان" تصفيات الحسابات الختامية جزء من التسوية السياسية التي ارادتها هيأة رئاسة البرلمان وبهذا الوقت بالتحديد لاحراج بعض اعضاء مجلس النواب للتصويت عليها".
واضاف ان" هذه الحسابات تحمل في طياتها الكثير من القنابل الموقوتة التي تتحملها وزارات بعينها كما يوجد فيها الكثير من ملفات الفساد والمخالفات وعدم اطفاء السلف والكثير من التجاوزات".
واشار الى ان" ديوان الرقابة المالية لم يتم استضافته في البرلمان الى الان لسماع رأيه بهذا الصدد، ولجنة المالية فيها انقسامات حول هذا الموضوع".
ولفت الى ان" دورنا الان كاعضاء مجلس النواب سنراقب على ماتم تصويته وسندفع باتجاه محاسبة المقصر بما لدينا صلاحيات في هذا الموضوع".
يذكر ان مجلس النواب صوت في الـ7 من الشهر الجاري بالمصادقة على قرار يخص الحسابات الختامية لجمهورية العراق للسنوات 2008 و2009 و2010 و2011 والمقدم من اللجنة المالية.
وأستعرض نائب رئيس اللجنة المالية النيابية فالح الساري خلال جلسة التصويت ماقامت به اللجنة ومجلس النواب من سلسلة اجراءات عند المصادقة على الحسابات الختامية للاعوام 2005 و2006 و2007 عبر مفاتحة رئاسة مجلس الوزراء وزارة المالية وديوان الرقابة المالية بشأن الحسابات الختامية بعد انتهاء السنة المالية لكل عام فضلا عن مخاطبة مجلس القضاء الاعلى وهيئة النزاهة لمتابعة بعض المخالفات المؤشرة من قبل ديوان الرقابة المالية.
http://alforatnews.com/modules/news/...storyid=132231