تشهد العاصمة الفرنسية باريس، الأحد، عددا من المراسم تكريما للضحايا في الذكرى السنوية الأولى للاعتداءات الإرهابية التي ضربت المدينة في 13 تشرين الثاني 2015.
ويشارك الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في هذه المراسم حيث سيزور مع رئيسة بلدية باريس آن هيدالغو جميع الأماكن التي شهدت اعتداءات في ذلك اليوم.
وفي الثالث عشر من تشرين الثاني 2015، استهدفت سلسلة هجمات بالرشاشات والمتفجرات ملعب إستاد فرنسا قرب باريس ومسرح باتاكلان ومطاعم عدة، ما أدى إلى مقتل 130 شخصا وجرح 400 شخص آخرين ما زال نحو عشرين منهم يعالجون في مستشفيات. وتبنى تنظيم "الدولة الإسلامية" هذه الاعتداءات.
وسيزور الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ورئيسة بلدية باريس آن هيدالغو المواقع التي طالتها الاعتداءات، وسيرفعان الستار عن ست لوحات تذكارية "للذين فقدوا حياتهم في هذه الأماكن"، مع أسماء الضحايا الذين وافقت عائلاتهم على ذلك.
وستبدأ الجولة في إستاد فرنسا حيث وقف نحو ثمانين ألف متفرج قبل بداية مباراة بين فرنسا والسويد، دقيقة صمت. وبالقرب من هذا الملعب سقط أول قتيل في تفجير أحد المهاجمين حزاما ناسفا.
وستكون المحطة الثانية مطاعم "لوكاريون" و"لو بوتي كامبودج" و"لا بون بيير" و"لا بيل إيكيب"، في ذكرى 39 شخصا قتلوا على هذه الشرفات برصاص رشاشات، وستنتهي الجولة بزيارة إلى مسرح باتاكلان.
وسيحضر مراسم الأحد أمام المسرح الذي تم تجديده بالكامل ناجون من الاعتداء، بمن فيهم أعضاء فرقة الروك الأمريكية "إيغلز أوف ديث ميتال".
وبعد الظهر سيدعي الضحايا إلى "طاولة مستديرة" بحضور طبيب نفسي ومؤرخ، وقالت كارولين لانغلاد من جمعية مساعدة الضحايا "لايف فور باريس" إنه "من المهم لنا ألا تكون القضية مسيسة. بالنسبة للضحايا إنه يوم حزن ويوم تجمع".
من جهته، سيترأس أسقف باريس الكاردينال أندريه قداسا مساء الأحد في كاتدرائية نوتردام في ذكرى الضحايا.
www.alsumaria.tv