اعلنت وزارة التخطيط، الاحد، عن استعداد هنغاريا لتنفيذ 10 الاف وحدة سكنية واطئة الكلفة في السنة، فيما اكدت ان العراق يواجه مشكلة تتمثل بانتشار العشوائيات في اغلب المدن والمحافظات.
وقال وزير التخطيط سلمان الجميلي خلال لقاءه بالسفير الهنغاري في العراق اتيلا تار في بيان تلقت السومرية نيوز نسخة منه ان "الحكومة الهنغارية ابدت استعدادها للمشاركة في عملية اعادة اعمار المناطق المحررة من خلال دخول شركاتها المتخصصة في انشاء المساكن واطئة الكلفة"، مبينا انها "ترغب في توقيع اتفاقية للتعاون المشترك بين البلدين في المجالات الاقتصادية والتجارية".
وأضاف الجميلي ان "العراق يواجه مشكلة تتمثل بانتشار العشوائيات في اغلب المدن والمحافظات وقد وضعت الوزارة خارطة طريق لمعالجة هذه المشكلة بالتعاون منظمة الامم المتحدة للمستوطنات البشرية تتضمن بناء مجمعات سكنية بديلة للعشوائيات"، مشيرا الى ان "ذلك تمثل فرصة لدخول الشركات الهنغارية المتخصصة في البناء لإنشاء مثل هذه المجمعات وبكلف واطئة".
من جانبه، اكد السفير الهنغاري تار ان "عددا من الشركات الهنغارية مستعدة للدخول الى العراق والاسهام في عملية اعادة الاعمار وخصوصا في قطاع الاسكان"، مبينا ان "كلف الوحدات السكنية التي تنفذها هذه الشركات واطئة جدا".
وأوضح تار ان "هذه الشركات لديها القدرة على سرعة انجاز الوحدات السكنية التي تصل الى تنفيذ 10 الاف وحدة سكنية في السنة وبمعدل 900 وحدة سكنية شهريا"، لافتا الى ان "المواد الاولية للبناء ستكون من العراق وكذلك الايدي العاملة ستكون عراقية".
واعلنت وزارة التخطيط في نيسان 2014 ان عدد المساكن العشوائية على مستوى محافظات العراق عدا اقليم كردستان بلغ 346 الف و881 مسكنا بنسبة قدرها 7لإ% من اجمالي عدد المساكن في العراق والتي تقدر بحوالي اربعة ملايين و752 الف مسكن، مبينة ان بغداد سجلت اعلى نسبة في عدد المساكن حيث بلغت 33% من مجموع المساكن العشوائية تلتها محافظة البصرة بنسبة قدرها 14%.