تستمر القوات الحكومية العراقية في معاركها بهدف طرد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية من مدينة الموصل. واستطاع المصور الصحفي أيمن أوغانا مرافقتهم وتسجيل عدد من الصور.
أحد أفراد الفرقة الذهبية يحمل مسنّا إلى مكان آمن لحمايته خلال معركة في منطقة طوبزاوه
طفل يجلس مع أسرته في غرفة مكتظة بمدنيين في كوكجلي. في الوقت الذي كانت فيه قوات الأمن العراقية تنظم حملات في المدينة، كان مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية يمنعون المدنيين من المغادرة ويطلقون النار على كل من يسعى لذلك.
مجموعة من المدنيين يجلسون ويأكلون ويدخنون مع جنود الفرقة الذهبية.
سيدة تعانق أحد أفراد قوات مكافحة الإرهاب، المعروفة باسم الفرقة الذهبية، بعد الاستيلاء على قرية في الضواحي الشرقية للموصل.
القوات تتقدم بحذر شديد وسط مخاوف من وجود أكمنة وأنفاق سرية وألغام
بعد تطهير منطقة طوبزاوه ، تقدمت الفرقة الذهبية غربا واشتبكت مع مسلحين في بلدة بزوايا، آخر قرية على الطريق المؤدية إلى الموصل من مدينة أربيل الخاضعة لسيطرة الأكراد. وهنا جندي يمرر ذخيرة إلى جندي زميله في مدرعة هامفي خلال القتال.
الملازم أول علاء يجلس مع مجموعة من المدنيين في كوكجلي. ومن المتوقع أن تستغرق عمليات الموصل أسابيع إن لم يكن شهورا
الرائد سلام جاسم (في المنتصف) قائد قافلة مدرعات، شارك في جميع المعارك تقريبا ضد تنظيم الدولة الإسلامية، الذي سيطر على الموصل منذ يونيو/حزيران عام 2014. وأصيب جاسم في مدينة الفلوجة التي استعادت القوات العراقية السيطرة عليها في يونيو/حزيران الماضي.
القوات تبحث عن مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية بعد دخولهم قرية طوبزاوه الواقعة على بعد نحو ثمانية كيلومترات من الموصل الأسبوع الماضي.
يعد يوم من استعادة السيطرة على بلدة بزوايا، شنت الفرقة الذهبية هجوما استهدف منطقة كوكجلي، داخل حدود مدينة الموصل. وشهدت القوات مقاومة شرسة لكنها تقدمت بسرعة. وخرج الأطفال الذين كانوا قد احتموا في منازلهم جراء القتال للترحيب بأول قوات حكومية تدخل الموصل منذ نحو عامين ونصف.