بآل محـــمد عــرف الصواب وفــــي أبــــياتهم نزل الكتاب
هم الكلمات والأسماء لاحت لآدم حــــين عـــز له المتاب
ز في خــفه طرح الأعادي حـــــبابا كي يلسبــه الحباب
فحـــــين أراد لبــس الخف وافى يمانعـــــه عـــــن الخـف الغراب
وطـــــار لـــــه فاكـــــفأه وفــــيه حـباب في الصعيد له انسياب
ومـــــن ناجـــــاه ثعـــــبان عظيم بـــــباب الطـــــهر ألقته السحاب
رآه الــناس فانجفلوا برعب وأغـــــلقت المـــسالك والرحاب
فلـــــما أن دنـــــا منـــــه عــــلي تـــدانى الناس واستولى العجاب
فكـــــلمه عـــــلي مستطـــــيــــلا وأقـــــبل لا يخـــــاف ولا يـــهاب
ودن لحاجــــر وانسـاب فيه
وقـــــال وقـــــد تغـــــيبه التراب
أنـــــا ملــك مسخت وأنت مولى دعـــــاؤك إن منـــــنت بـه يجاب
أتيتـــــك تـــــائبا فـاشفع إلى من إليـــــه فـــــي مهــاجرتي الإياب
فأقـــــبل داعـــــيا وأتـــــى أخـوه يـــــؤمن والعـــيون لها انسكاب
فلـــــما أن أجـــــيبا ظـــــل يعــلو كما يعـــــلو لــــدي الجد العقاب
وأنـــــبت ريـــــش طاووس عليه جـــــواهر زانـــها التبر المذاب
يقـــــول: لقـــــد نجوت بأهـل بيت بهـــــم يصـــلى لظى وبهم يثاب
هـــــم النبأ العظيم وفـــــلك نــوح وبـــــاب الله وانقطــــع الخطاب
الناشئ الصغير