ألقت المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون باللوم في خسارتها الانتخابات الرئاسية الأمريكية على مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي) جيمس كومي.
وقالت كلينتون إن "إعلان جيمس كومي عن إعادة التحقيق في استخدامها لبريديها الخاص عندما كانت وزيرة للخارجية قبل أيام من الانتخابات كان له ضرر سياسي كبير على حملتها الانتخابية".
وجاءت تصريحات كلينتون خلال حديث هاتفي مع كبار ممولي حملتها الانتخابية سرب إلى وسائل الإعلام.
وما زال العديد من المتظاهرين ينددون بفوز دونالد ترامب بمنصب الرئاسة الأمريكية.
وجاب نحو ألفي متظاهر شوارع نيويورك مرددين هتافات " ليس رئيسي".
ويتظاهر العديد من المناهضين لانتخاب دونالد ترامب منذ فوزه بالانتخابات الرئاسية الأربعاء الماضي.
وأظهر ترامب بعض التراجع في مواقفه السابقة، إذ أعلن أنه لن يلغي نظام (أوباما كير) الرعاية الصحية كلياً إنما سيدرس عدم إلغاء مادتين على الأقل في قانون الرعاية الصحية.
ورداً على سؤال وجهته له " وول ستريت جورنال" إن كان ترامب سيوفي بوعده وسيفتح تحقيقاً جديداً بالبريد الخاص بهيلاري كلينتون في استخدامها الربدها الخاص، قال ترامب إنه سيركز على قانون الرعاية الصحية والوظائف والإصلاح الضريبي.
ومن المقرر أن يؤدي اليمين الدستورية في 20 يناير/كانون الثاني خلفاً للرئيس باراك أوباما.
"خسرنا"
ومنذ فوز ترامب بمنصب الرئاسة الأمريكية، لم تعد كلينتون، التي شغلت منصب وزيرة الخارجية من عام 2009 إلى 2013، تكثر من الظهور علنا.
وقالت كلينتون " هناك الكثير من الأسباب التي أدت إلى خسارتنا الانتخابات بهذه الطريقة".
وأضافت "أن شكوك كومي كان لا أساس لها من الصحة، وقد أعلن أنه لم يجد شيئاً لإدانتي، إلا أن ذلك كان له أثر سلبي على نتائج الانتخابات".
وكان كومي قد أعلن قبل حوالي 11 يوما من موعد الانتخابات عن تحقيق جديد بشأن استخدام كلينتون للبريد الالكتروني.
لكن مكتب التحقيقات الفيدرالية أكد بعدها على إنه لم يجد أي دليل على جريمة جنائية.