الحمد لله الملك المحمود،المالك الودود،مُصوّر كل مولود،
ومآل كل مطرود، ساطح المهاد وموطّد الأطواد ومرسل الأمطار ومسهّل الأوطار،
علم الأسرار ومدركها، ومدمّر الأملاك ومهلكها،ومكوّر الدهور ومكرّرها،
ومورّد الأمور ومصدّرها،عَمَّ سماحه وكمل ركامه، وهمل،وطاوع السؤال والأمل،
وأوسع الرمل وأرمل، أحمده حمداً ممدودا، وأوًحده كما وحد الأواه،
وهو الله لا إله للأمم سواه ولا صادع لما عدله وسوّاه أرسل محمداً(ص)علماً للإسلاموإماماً للحكام مسدداً للرعاع ومعطل أحكام وَدًّ وسُواع، أعلم وعلم، وحكم وأحكم وأصل الأصول ومهّد وأكد الموعود، وأوعد أوصل الله له الإكرام،
وأدوع روحه السلام
ورحم آله وأهله الكرام،ما لمع رائل وملع دال،وطلع هلال، وسُمع إهلال،
اعلموا رعاكم الله أصلح الأعمال واسلكوا مسالك الحلال،واطرحوا الحرام،
ودعوه، واسمعوا أمر الله، وعُوه، وصلوا الأرحام وراعوها وعاصوا الهواءَ واردعوها،
وصاهروا أهل الصلاح والورع وصارموا رهط اللهو والطمع،ومصاهركم أطهر الأحرار مولداً وأسراهم سؤدداً،وأحلاهم مورداً، وها هو أمكم وحلّ حرمك مملكاً عروسكم المكرّمه وما مهر لها كما مهر رسول الله أم سلمه، وهو أكرم صهر أودع الأولاد وملك ما أراد وما سها مملكه ولا وهم ولا وكس ملاحمه ولا وصم،أسأل الله حكم أحماده وصاله، ودوام إسعاده،وألهم كلاً إصلاح حاله والإعداد لمآله ومعاده وله الحمد السرمد والمدح