إن التمعّن بصور هذا الثنائي ومراقبة تصرفات الطرفين يسمح للناظر باكتشاف أنهما لا يمسكان بأيدي بعضهما في العلن على الاطلاق، مهما استمر وجودهما سوياً، ومهما أعطيت لهما الفرصة لذلك!! ولكن ما السبب؟
في الواقع، يقوم الأمير ويليام وزوجته بدراسة تحركاتهما بأدق التفاصيل، وبما فيها اختيارهما بالامتناع عن إمساك الأيدي! وذلك، ليس لأنهما غير سعيدين بزواجهما وحياتهما العائلية، بل لسبب أبسط من ذلك، وهو أن اطلالاتهما سوياً تقتصر على الناحية المهنية التي تجمع بينهما. وبما أن هذه الاطلالات العلنية هي جزء من عملهما اختارت الدوقة وزوجها إبقاء حياتهما الخاصة بعيداً من التداول.
وبمعنى آخر، عندما يتم التقاط صور للأمير وهو يطعم الفيلة مع كايت، أو يتجول في الطبيعة برفقتها، لا يكون ذلك بهدف مشاركة الناس ببعض اللحظات الشخصية أو الذكريات الخاصة بعطلتهما بل لأنهما يقومان بعملهما ويؤديان دور الأمير والدوقة وليس دور الزوج والزوجة!