السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اساتذتي الكرام ... تحية طيبة
هذه قراءة للمشهد السياسي ... كُتبت من وجهة نظر بعيدة عن التعصب ...
لو عدنا لعام ٢٠٠٣ و نظرنا للمشهد الساسي بحيادية ... سنجد ان الصراع بدأ ليس بين السنة والشيعة بقدر ما هو صراع اسلامي اسلامي ... بمعنى بين المُتطرفين من الطرفين ... لو عدنا لـ آيديولوجية اشهر الاحزاب الحاكمة ... مثلا حزب الدعوة ... ستجد تشابة كبير بين افكارة و افكار الاخوان المُسلمين ... مع اختلاف المذاهب ... هذه ليست تَكهنات بل بـ اعتراف بعض القادة السابقين في هذا الحزب ... حزب الدعوة اخذ الكثير من سيد قطب (قبل انتقاد كلامي عُد واقرأ ماذا كُتب في هذا الجانب) ... هذا بالنسبة للطرف الاول من مُكونات الشارع العراقي ...
نأتي للطرف الثاني و لناخذ مثال كذلك الحزب الاسلامي ... مما لا شك فيه ان الحزب الاسلامي هو الجناح التابع للاخوان المُسلمين في العراق ... لذلك ترى الصدام مُستمر مع الطرف الاول بعتبار الطرف الثاني يرى احقيتهُ في الحكم
بينما لو نظرنا للطرف الثالث ... لنقل العلمانيين او المدنيين او التكنوقراط او ضع اي اسم لهم ... مثلاً علاوي او الالوسي او الشيخ علي ... هم اكثر منْ يُمثل الطرف الثالث المعني في كلامي ... اثبت علاوي فشلة في القيادة (لـ كتلتة اولاً) عندما جاء بـ اشخاص وضعهم محل ثقة و اثبتوا العكس ... والامثلة عديدة ... بينما لم يُقدم البقية اي شيئ يُذكر على مدى الثلاث عشر سنة الماضية
هذا مُلخص يُلخص لك الارهاصات و السقطات السياسية للطبقة الحاكمة التي لم تتغير منذُ ٢٠٠٣ ... بوجهة نظري المِتواضعة ... الطرف الاول لغاية الان لم يُصدق وصولة لسدة الحُكمِ ... لغاية الان هو مبهور و مُندهش مما يحصل !!! ... بينما الطرف الثاني العكس صحيح ... لغاية الان لم يُصدق زوال حُكمة و خضوعة امام الطرف الاول ... لذلك المسألة هي اكبر من الطائفية ... هذه مصالح و السياسة لا تعترف بـ دين ومذهب ... مصالح تُجيير لتخدم فئة مُعينة ... لكن هُنا العتب على الشارع ... هو منْ يُعيد انتخاب هذه الشخصيات في كل مرة
انتهى ...
كانت وجهة نظر ... اتمنى ان تُأخذ بـحُسن النوايا
احترامي
انسان ثاني