كان الشاعر ابو الطيب المتنبي يمشي في السوق فرأى رجلا قصير القامة وظهره اعوج ( احدب ) وانفه مقطوع ويلقي قصيدة وهو يسير ...فسأله المتنبي . هل انت شاعر؟ .. اجاب نعم .. سأله المتنبي مااسمك ؟ اجاب اسمي زيتون .. فأنشد المتنبي الابيات التالية :
اسموك زيتونا ولم ينصفوا ... ولو انصفو لاسموك زعرورا ... لان في الزيتون زيتا وانت لازيتا ولا نورا ..
وهنا سأل الرجل المتنبي .. ومن محدثىي . اجابه المتنبي بزهو .. انا ابو الطيب المتنبي .. نبي الشعر ..فرد الرجل بالابيات التالية :
يانار ربي صبي على لحية المتنبي ..... لو كنت انت نبيي لارتضيت القرد ان يكون ربي ..
وغادر ولم يلتفت
للتنويه عندما قال لو كنت انت نبيي يقصد برده على المتنبي ( نبي الشعر )وكذلك ربه ولايقصد المساس في القدرة الالهية او النبي الاكرم (ص)