أحيانا تغضبين من ابنك، خاصة لو أخطأ، وتخرجين عن شعورك وتضربيه بقسوة، ثم تندمين.
أوصيكى ببعض النصائح حتى لا تندمي:
سلي نفسك هذين السؤالين:
1- ما أكثر ما يغضبك أيتها الأم للدرجة التي تجعلك تنهالين على طفلك ضربًا، ثم تندمين بعد ذلك؟!
2- كيف تملكين نفسك عندما يثور في نفسك الغضب على ولدك، فلا تندفعين إلى ضربه؟
وصايا لكل أم تضرب ولدها:
1- احرصي على ألا تنسي استعاذتك بالله من الشيطان الرجيم، وتعودي هذه الاستعاذة دائما.
2- ضعي نفسك مكان طفلك، واستحضري ضعفه وعجزه عن الدفاع عن نفسه.
3- استرجعي طفولتك وكيف كانت أمك تصبر عليك، وتحمل على أخطائك وشغبك.
4- خاطبي نفسك: هل أريد أن أنتقم لنفسي بهذا الضـــرب، أم أني أريد أن أؤدب ولدي؟ إذا كنت أريد أن أشفي صدري الذي امتلأ غيظًا وحنقًا من خطئه أو شغبه؛ فإني غير مصيبة بهذا الضرب، وليس لي حق فيه. أما إذا كنت أريد بضربي هذا تأديبه؛ فإن للتأديب وسائل أخرى كثيرة غير الضرب.
مثال: النظرة الغاضبة إليه، وحرمانه من بعض لعبه.
استعيدي ندمك على ضربك السابق له، وكيف أنك تمنيت لو أنك لم تضربيه؛ كما انه يمكنك الاتفاق مع زوجك على أن يمنعك من ضرب أولادك حين تندفعين غاضبة إلى ضربهم، وإذا لم يكن زوجك في البيت فولدك الكبير أو ابنتك الكبرى أو غيرهما ممن يمكن أن يكون مقيمًا في البيت كوالدتك أو والدة زوجك. بعض الأمهات يلجأن إلى القسم؛ فيقسمن بالله أنهن لن يضربن أحدًا من أولادهن مهما بدر منهم وصدر عنهم.