الماسونية عبدة الشيطان الخفية، التي تتخفَّى خلف القوى اليهودية العالمية، هي منظمة سياسية اقتصادية عملاقة، هدفها الرئيسي السيطرة على العالم عن طريق وسائل الإعلام والاقتصاد. وخلاصة الماسونية أنها تنادي بتوحيد كل البشر من خلال العقل، كما تنادي بإسقاط الدين، وطرحت سياسة تحديد النسل وإشاعة مبادئ الإباحية وقلب الأنظمة الملكية والإطاحة بسلطة الكنيسة - وهذا حصل فعلا - وهدم الأعراف والقيم الأخلاقية.
نشأت الماسونية عام 44 ميلادية على يد الملك هيرودس اليهودي، وسميت الماسونية «القوة الخفية»، وهدفها التنكيل بالنصارى واغتيالهم وتشريدهم ومنع دينهم من الانتشار، أما الطور الثاني والأكثر توثيقا للماسونية، ففي سنة 1717 في اسكتلندا، حيث أنشئ اول محفل ماسوني، وكانت تلك الجماعات الماسونية منظمة تنظيما دينيا صارما، وتلك الأدوات الدينية لها وظيفة اجتماعية شديدة.
كانت المعلومات الماسونية تورث وتمول عن طريق نقابات الحرفيين، وكانت جماعات البنائين من أقوى الجماعات الحرفية، وكانوا يبنون الكاتدرائيات والأديرة والمقابر، ويعتبرون أحرارا في حركتهم ويتنقلون من مكان إلى مكان، بحثا عن العمل.
انتشرت الحركة الماسونية في الدول الأوروبية ودخلت الحركة فرنسا عام 1725 وألمانيا عام 1733، وفضحت الحركة الماسونية في بفاريا عام 1786 بعد تأسيسها من قبل الألماني صاحب الفكر الشيطاني وصاحب حملة إقامة المجمع الشيطاني The Illuminati آدم وايز هاوبت، للتحكم في العالم، وبعد فشل آدم وايز، ولكي يحافظ على حركته، امتزج مع البروتستانتية، ليجد ترحيبا كاملا.
من يشاهد تطور الماسونية وانتشارها عالميا وتحكّمها في الاقتصاد والإعلام العالمي والعربي المأجور، مع الأسف يجلس ويفكر، لماذا بدأنا نشعر خلال السنوات القليلة الماضية بكراهية للمتشددين دينيا، والذين يحملون الشعارات الدينية التكفيرية ويزرعون في عقول المسلمين السليمة مبادئ تجعلهم يشطّون عن دينهم ويلحقون الجماعات الإرهابية والمتشددة؟ بالفعل، وصلت بنا الأدوات الى ظهور الجماعات الدينية المتأسلمة، التي من الواضح أن من أهدافها الرئيسية تدمير البنية التحتية للإسلام وتدمير سمعته وخلق الكراهية للمسلمين على يد من يحملون تلك الشعارات الماسونية الخفية! فعلا، ما نشعر به الآن هو نتاج المؤامرات الماسونية الشيطانية العلمانية.
نتوقف هنا: شعار الماسونية عندما خلع صاحب موقع الفيسبوك، مارك زوكربرغ، الجاكيت، وإذ بشعار الماسونية مطبوع بداخل الجاكيت، فموقع الفيسبوك الاجتماعي (تذكروا أن من أهم الوظائف الماسونية هي الاجتماعية) فالفيسبوك خلق تلك الاجتماعيات ونخر عقول مستخدميه وانتشرت الثورات العربية من خلال هذا الموقع، ولحقه موقع التويتر التخريبي لجاك دورسي.
فالماسونية، تقريبا، تطرق أبواب كثير من البلدان العربية، والله يجيرنا من المستقبل، مادمنا بعيدين عن تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف.